أصبح التعليم ضرورة في كافة الأمم والمجتمعات، ولا يمكن لأمة أن تبني حضارة بلا مرجعية علمية قوية تساهم في بناءها وتقوم الخلل فيها، وها هي الجامعة الإلكترونية اليوم تفخر بتخريج ثاني دفعة من طلبة الماجستير وأول دفعة من طلبة البكالوريوس ، نماذج نوعية من الطلبة يتوجهون إلى القطاعات الخاصة والعامة لتشهد تلك القطاعات على تفرد الجامعة بنمط تعليم مختلف ، ومع قرب حفل التخرج تحاور صحيفة جسر الإلكترونية الطلاب والطالبات المتخرجين لنتعرف عليهم وعلى الجوانب التي ساعدتهم لتحقيق النجاح والإبداع والتفوق فإليكم نص الحوار :

 هل لك أن تطلعنا على سيرتك الذاتية باختصار ؟

الاسم / علي بن يحيى المسرحي، متخرج من  قسم أمن المعلومات بالجامعة السعودية الالكترونية وأعمل حاليا مهندس أمن معلومات بالشركة السعودية للكهرباء.

·  ما هو شعورك اليوم كخريج وأنت تقطف ثمرة النجاح؟ وكيف وجدت دعم الجامعة لك؟

صراحة شعور لا يوصف وأحمد الله أولا وأخيراً، وأشكر الجامعة على كل الدعم الذي لقيناه منهم وخصوصا أساتذتنا الفضلاء.

· لو عاد بك الزمان للوراء هل ستختار الجامعة الإلكترونية ونفس التخصص ؟

بالتأكيد، لأنها فعلاً من الجامعات المتميزة، ومن الجامعات التي تركز على الجانب الأكاديمي والعملي في وقت واحد.   وأما بالنسبة للتخصص الذي درسته "أمن المعلومات" من التخصصات المهمة جداً، والتي أستطيع من خلالها حماية ديني ووطني، وكذلك احتياج سوق العمل للمتخصصين يتزايد في هذا المجال خلال الفترة الحالية والمستقبلية.     

· ماذا تعني لك كلمة خريج ؟

ثمرة مجهود ومثابرة.

· ما مدى تأثير  هذا النمط من التعلم على حياتك وشخصيتك وفي عملك المهني؟

نظام الجامعة يتطلب حضور محاضرات فعلية في قاعات الجامعة وكذلك في فصول افتراضية مع واحدة من أقوى الجامعات الأمريكية والمعتمدة عالميا "Colorado University state" مما ساعدني على زيادة خبراتي في المجال الأكاديمي، كما ساهمت بالتالي في زيادة خبراتي في الجانب المهني وخصوصا أني أعمل في نفس المجال.               

· كيف وجدت نظام التعليم المتبع في الجامعة الإلكترونية ؟ وهل هذا نظام من التعليم يساعد الطلبة على الدمج بين الوظيفة والتعلم ؟

النظام في الجامعة نظام مكثف يعتمد على زيادة الكفاءة ولا يعتمد فقط على التلقين، فهناك الجانب العملي كالمعامل الخاصة بأمن المعلومات الافتراضية، والعديد من المشاريع والمناقشات البحثية والذي تشرف عليه جامعة كولورادو الأمريكية، كما يتطلب حضور محاضرات في فصول الجامعة في مختلف الفروع بواقع محاضرة أسبوعياً، وكذلك الاختبارات النهائية والفصلية وكل هذه المهام زادت في كفاءة المعلومة وثباتها والعمل على تطبيقها بشكل مكثف.  كما أن نظام التعليم المتبع ساعدني في الموافقة بين عملي ودراستي حيث أن أغلب المهام المطلوبة تتطلب فقط العمل عليها يوميا وإرسالها مباشرة للجامعة.

· من هو صاحب الفضل الكبير بعد الله سبحانه وتعالى في وصولكم إلى ما تحقق من إنجازات حتى الآن بأمل تحقيق المزيد؟

الفضل لله أولا وأخير ثم لوالديّ العزيزين وكذلك لا أنسى زملائي وأحبائي  طلاب البرنامج.

· ماهي أبرز الصعوبات التي واجهتها في رحلتك التعليمية؟

من الطبيعي مواجهة صعوبات كثيرة خصوصا ما يخص ترتيب الوقت الخاص بالمذاكرة وأداء المهام والمشاريع الخاصة بالجامعة.   كذلك بما أني خريج أول دفعة ماجستير أمن معلومات بالجامعة، والذي يتم تقديمه بطريقة مبتكرة وجديدة، واجعت صعوبة في البداية لكن بفضل الله ثم أساتذتنا الكرام تم تجاوز تلك المرحلة.

· ماذا تعني لك الجامعة السعودية الإلكترونية ؟

أتمنى أن نراها في مقدمة الجامعات داخل المملكة وعلى المستوى العالمي.

· كلمة لمن توجهها ؟ وماهي رسالتك للطلبة الذين يستعدون للدراسة في الجامعة الإلكترونية؟

أشكر جميع القائمين على الجامعة من أساتذة وإداريين وفنيين وأدعو كل مهتم بأمن المعلومات وعنده تطلع لإكمال الدراسة الأكاديمية أن يلتحق بالجامعة.