حوار : جمعان متعب المريخي
تتباهى الجامعة السعودية الإلكترونية بطلبتها المتوفقين وبما حققوه في مسيرتهم خارج وداخل الجامعة والذي بدوره يحملهم إلى أعالي منصات النجاح بما يخدم دينهم ووطنهم.
نحاور هنا في صحيفة جسر الطالب والمخرج مشاري المزيد ولنتعرف معاً على جزء بسيط من مشواره المهني والتعليمي وما حققه من إنجازات. أيضًا نناقش بعض من المواقف والعقبات التي مر بها حتى وصوله إلى أحد أنجح القنوات في منصة يوتيوب.
الاسم: مشاري المزيد
الكلية: العلوم والدراسات النظرية – تخصص إعلام رقمي – المستوى الثامن
الفرع: الرياض - طلاب
هل تحدثنا عن مجال عملك وتاريخك المهني بشكل مختصر؟
أعمل في قطاع صناعة المحتوى، بدأت منذ صغري تحديدًا عام ٢٠١٢ في قناتي المتواضعة باليوتيوب، والتي صقلت مهاراتي، إلى أن دخلت سوق العمل بشكل احترافي عام ٢٠١٧، ثم شقيت طريقي من هناك.. تدرجت في الوظائف والشركات وعملت مع عدة جهات مثل ثمانية وتلفاز ١١.
حدثنا عن اللحظة التي قادتك إلى عالم الإخراج التلفزيوني؟
لا يوجد لحظة بحد ذاتها بقدر ما هي تراكم خبرات وتجارب، لم يكن ذلك هدفي، ولكن كنت مهتم في التصوير والمونتاج ووجدت أن الإخراج أكثر شيء يجمعهم.
ماذا يعني الإبداع في الإخراج بالنسبة لك وكيف تستطيع توظيفه في عملك؟
الإبداع حين تتمكن من إيصال مشاعرك ورسالتك كمخرج إلى المتلقي بطريقة مختلفة ومميزة، توظيفه في عملي حين تصنع أفكار جديدة أو تعيد ترتيب الأفكار القديمة وتقدمها بشكل جديد.
كيف تستطيع الجمع بين عملك كمخرج وبين دراستك الجامعية؟
هذا أكثر شيء يؤرقني ويتعبني، لا سيما أن عملي هو تطبيق متقدم لدراستي لذلك معظم المواد هي تكرار إلى حد ما ومع الأسف لا يوجد معادلة للمواد مقابل الخبرة أو الممارسة لذلك تأخرت كثيراً في الجامعة بسبب صعوبة الحضور بين الجامعة وأوقات التصوير، ولكن ربك ييسرها إن شاء الله.
هل ساهمت الدراسة الجامعية بتطوير مهاراتك في مجال الإخراج التلفزيوني.. خاصةً مقرر الإنتاج التلفزيوني؟
في مجال الإخراج؟ لا، وللأمانة قد تضرك قليلًا لكونها تقيّدك في مقاييس أكاديمية بحته بعيدًا عن الإبداع وأرض الواقع.
حدثنا عن مهنتك قبل دخولك للجامعة ومهنتك بعد أن اجتزت أغلب المستويات وكيف كانت تجربتك؟
كما هي، اللهم أني تطورت مع مرور الزمن وتراكم الخبرات.
هل لديك تجارب أخرى في مجال الإعلام؟
نعم، جربت معظم مجالات الإعلام مثل التصوير والكتابة والمونتاج، والعلاقات العامة، والصحافة، وغيرها.. وهذا اللي ساعدني في الإخراج كوني حاولت في عدة مجالات.
كلمة أخيرة توجهها لمن؟
شكرًا لكم على إتاحة الفرصة، وكلمة أوجهها لمن لديه بالأمر شيء وهو أن يتم التمييز أو المراعاة للطلبة الذين يمارسون الإعلام من الأساس خارج الجامعة بالتسهيل في الحضور والغيابات أو المعادلة في بعض المواد، وكونوا لنا عون لكي نكون لكم ممتنين ونرفع اسم جامعتنا من خلال أعمالنا التي نسعى من الله أن تتلقى النجاح والاستحسان.