حوار: فهد الرميح
تفخر الجامعة السعودية الإلكترونية بالنماذج النوعية من طلبتها المبدعين وبإنجازاتهم المميزة محليًا ودوليًا، مما يساهم في رفع اسم المملكة عاليًا في كافة المحافل والمجالات.
وتحاور صحيفة جسر الإلكترونية الطالبة ربى بنت محمد المصري؛ لنتعرف على طموحاتها وأبرز إنجازاتها، والصعوبات والعقبات والجوانب التي ساعدتها على تحقيق النجاح والتميز والإبداع والتفوق في مسيرتها الرياضية، فإليكم نص الحوار:
الاسم: ربى محمد المصري
الكلية: العلوم والدراسات النظرية – تخصص القانون - المستوى الثامن
الفرع: الرياض – طالبات
حدثينا عن موهبتك وإنجازاتك؟
أنا أمارس رياضة المبارزة منذ عامين، وشاركت في العديد من البطولات المحلية والدولية ولله الحمد حققت مراكز متقدمة، ومنها الحصول على الميدالية الذهبية لبطولة أكاديمية المبارز الأولمبي الصيفية بالرياض ٢٠١٨م، والميدالية الذهبية لأول بطولة نسائية تقام في المملكة، والميدالية الفضية في بطولة الجولة السعودية الثانية والثالثة، والميدالية الذهبية في أول بطوله نسائية مفتوحة للعمومي في المملكة، وحاصلة على التصنيف الثاني في المملكة، والميدالية البرونزية للبطولة العربية للعمومي بتونس ٢٠١٨م، والميدالية البرونزية للبطولة العربية للشباب تحت ٢٠ سنه في الكويت لسلاح السايبر، والميدالية البرونزية في البطولة العربية تحت ٢٠ سنه لسلاح الإبية، والميدالية الذهبية للدورة السادسة لرياضة المرأة الخليجية لدول مجلس التعاون المقامة في الكويت ٢٠١٩م، والميدالية الذهبية للجولة الثانية (الفضية) في المملكة ٢٠٢٠م، والميدالية الفضية للجولة الأولى (البرونزية) في المملكة ٢٠٢٠م، وفضية الجولة الثانية في المملكة ٢٠٢١م، وبرونزية الجولة الثالثة في المملكة ٢٠٢١م، وذهبية الجولة الثانية في المملكة ٢٠٢٢م، وذهبية الجولة الثالثة في المملكة ٢٠٢٢م.
كيف كانت بداياتك وكيف طورت موهبتك؟
والدي لاعب مبارزة سابق وبطل العرب، وأنا منذ صغري أرى صور وميداليات حققها والدي خلال مسيرته الرياضية، ومع بداية توجيهات القيادة الرشيدة بتمكين المرأة السعودية في الرياضة وتشجيع والدي وأسرتي، هذا ما أعطاني دافعًا وطموحًا لإكمال مشوار والدي في رياضة المبارزة، بدأت أمارس رياضة المبارزة في شهر أبريل ٢٠١٨م، في برنامج المبارز الأولمبي الصيفي الذي أطلقه الاتحاد السعودي للمبارزة.
هل ترين أن مجال دراستك يساعدك في تطوير موهبتك؟
الحمد لله تخصص القانون ساعد وأثمر في صقل شخصيتي، حيث إن مشاركاتي العديدة في دول عدة ومشاركتي في المحافل الدولية ومعرفتي الكافية وعلاقاتي الاجتماعية والثقافة الخارجية لها دور كبير.
ما هي وظيفة أحلامك وأهدافك المستقبلية؟
النجاحات كبيرة والمشوار طويل. وبإذن الله أطمح أن أكون لاعبة أولمبية، وأكون أول لاعبة سعودية تحصل على الميدالية الذهبية في الأولمبياد في رياضة المبارزة، و أن أحقق بطولات كأس العالم والبطولات العالمية والآسيوية، و بإذن الله نصل للأفضل بتوفيق الله، ثم بدعم المسئولين.
وأحلم أن أتبع رغبتي في تحقيق حلمي أن أكون موظفة في المجال القانوني، وأن ترتبط حياتي الرياضة بحياتي المنهية، حيث إن المجال الرياضي لا يخلو من القانون والاستشارات القانونية والعقود والالتزامات.
ما هي أبرز الصعوبات التي واجهتكِ لتطوير نفسك وتحقيق الإنجازات الرياضية المميزة؟ وكيف استطعتِ التغلب عليها؟
بعد منح وتمكين المرآة في جميع المجالات وخصوصا المجال الرياضي والذي يعيش خلال العامين الماضيين ثوره رياضية للجنسين بناءً على القرارات الاخيره لمشاركة المراه في الرياضات المختلفة والتي ساعدت في تشجيعي وزميلات في الرياضات الأخرى الى البدأ في تحقيق طموحاتنا الرياضية ومن إحدى الاسباب الذي جعلت المبارزة رياضة فريدة من نوعها كونها تبدأ من أدواتها وملابسها وماشدني أكثر أناقة ملابس المبارزة وميزتها عن باقي الرياضات المختلفة انه ملابسها تغطي كامل الجسم تقريبا ومريحة من الناحية الشرعية.
و دائما البدايات تكون صعبة خصوصا في توفر مواقع التدريب إضافة الى إمكانية تسجيل لاعبات فالأندية المعتمدة تحت مظلة وزارة الرياضة، اثباتي لنفسي وقدراتي وموهبتي هي التي جعلتني أتقدم وأتطور وأنافس نفسي أولا في كل مواجهة جديدة.
كيف استطعتِ التوفيق بين مسيرتك الرياضية ومسيرتك الأكاديمية في الجامعة السعودية الإلكترونية؟
ادارة الوقت هي مفتاح كل شي والتوفيق من الله اولا ، الحمدلله انا طالبة فالقانون في المستوى الثامن كذلك لاعبة منتخب السعودي للمبارزة وموظفه في ٣ شركات تسويق وحصلت من سنة ونصف على دبلوم في التجميل كاخصائية تجميل ،فالتخطيط وترتيب الأفكار وادارة للوقت ومعرفة امكانيتنا قبل البدء فيها هي من جعلتني اتوافق مع المسيرة الرياضية والمسيرة الأكاديمية ، كذلك التحدي جميل والاعتماد عن النفس يصنع روح وتفاؤل وحياة جديده لا اخفيكم عن صعوبة الموضوع والمشقة ولكن لكل مجتهدة نصيب ومثل مايقولو من جد وجد ومن زرع حصد
والجامعة السعودية الالكترونية مع دعمها المتواصل تساعد على قبول الاعذار والتعاون مع الطلبة على كافة الأصعدة من تيسير الاختبارات والمحاضرات كونها حضوري وعند بعد حيث انها ساعدتني في التفرغ للدراسة والرياضة في نفس الوقت مع اعطاء كل مجال وقته وعدم التقصير فيه.
كلمة أخيرة توجهها لمن؟
أود أن أبارك لرئيسة الجامعة السعودية الإلكترونية الأستاذة الدكتورة ليلك الصفدي على نجاحاتها المتوالية منذ ان بدأت في رئاسة الجامعة، والتابعين لها كذلك. وأشكر لكم دعمكم وحرصكم على جميع جوانب حياة الطلبة، ونود أن يكون هناك دعم كافي من خلال اجراءات الاعتذار عن حضور المحاضرات والغيابات بسبب المشاركات الوطنية والدولية، التي لا تسمح لنا في بعض الأحيان أن نحضر الاختبار النهائي واختبارات منتصف الفصل الدراسي.