الجامعة السعودية الألكترونية ليست مجرد جامعة بل هي نهج وأسلوب وتقنية للتعاطي مع الفرص المتاحة في عالم السرعة وانتشار المعرفة في وقتنا الحالي
حيث أن نهجها هو ( الطالب هو محور العملية التعلمية ) فهو من يملك الشغف وهو من يسعى لتحقيقه وكل ما يحتاج له هو التوجيه الصحيح وتوفير المصادر المعرفية.
ومن هذا المنطلق وبعد أن أمضيت ثلاث سنوات في هذه الجامعة تعلمت أنني المسؤول الأول عن تطوير ذاتي . فقبل نهاية الفصل الماضي كانت هناك رحلة علمية تنظم لزيارة وادي السيلكون في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية وشروط الألتحاق في هذه الرحلة هو أتقان اللغة الإنجليزية وكذلك يجب أن يكون التخصص تقني في مجال الحاسب الآلي .
كانت الرحلة مغرية للغاية وذلك بحسب القيمة التي تمتلكها في طيات جدولها وتوقيتها الأكثر من رائع ، وحيث أنها كانت تبدأ بعد الأختبارات النهائية أي في فترة العطلة بين الفصلين وتعتبر الرحلة الأستغلال الأمثل لهذه الأجازة.
فالجدول تضمن منتديات : النظم الإيكولوجية للابتكار وريادة الأعمال و تشجيع القيادات الشابة والابتكار الاجتماعي وريادة الأعمال والاطلاع على تجربة أوكلاند وكذلك ورش العمل والتي كان من ابرزها: أكاديمية التقنية ( التصنيع ) ، تصميم التفكير – التحدي والأبتكار في عمل جماعي مع احد طلاب جامعة ستانفورد.
مروراً بالمحاضرات والمحادثات وأبرزها: برنامج مشاريع التكنولوجيا في ستانفورد ، الفريق الرقمي والخدمة الرقمية في البيت الأبيض ، بناء القدرات على مستوى الفرد والفريق ،دورات فردية من أشراف الدكتورة روبين.
أما أبرز الجولات والزيارات فكانت في وادي السيلكون والتي ضمت ابرز الشركات التي تمتلك قيمة سوقية عالية مثل شركة قوقل وفيسبوك وكذلك شركة ابتوس وزيارة مركز أبحاث ناسا و كلية الدراسات العليا للأعمال في جامعة ستانفورد -كلية كاليفورنيا للفنون , ديكلارا والتي تعتبر شركة تقينات التعلم.
أ. زياد العرفج .
طالب في كلية الحوسبة والمعلوماتية