Home | Jisr News

الطالب فهيد المطيري في حواره مع صحيفة جسر : التعليم المدمج مرن وفيه موازنة بين الحياة الشخصية والعملية والعلمية

أصبح التعليم ضرورة في كافة الأمم والمجتمعات، ولا يمكن لأمة أن تبني حضارة بلا مرجعية علمية قوية تساهم في بناءها وتقوم الخلل فيها، وها هي الجامعة الإلكترونية اليوم تفخر بتخريج ثاني دفعة من طلبة الماجستير وأول دفعة من طلبة البكالوريوس ، نماذج نوعية من الطلبة يتوجهون إلى القطاعات الخاصة والعامة لتشهد تلك القطاعات على تفرد الجامعة بنمط تعليم مختلف ، ومع قرب حفل التخرج تحاور صحيفة جسر الإلكترونية الطلاب والطالبات المتخرجين لنتعرف عليهم وعلى الجوانب التي ساعدتهم لتحقيق النجاح والإبداع والتفوق فإليكم نص الحوار:

 

  • هل لك أن تطلعنا على سيرتك الذاتية باختصار ؟
    فهيد بن مرشود المطيري 36 سنة، متزوج  وأب لثلاثة ابنتين وولد، أعمل في القطاع الحكومي كمسئول عن قسم التخطيط والمتابعة بإدارة التخطيط والميزانية، ولدي خبرة سابقة في القطاع الخاص حيث عملت بالمجموعة السعودية للأبحاث والنشر لمدة تجاوزت ست سنوات.
    ·         ما هو شعورك اليوم كخريج وأنت تقطف ثمرة النجاح؟ وكيف وجدت دعم الجامعة لك؟
    لا أبالغ عندما أقول أنه حلم كان صعب تحقيقه وأصبح اليوم حقيقة.  سعيت من أجل ذلك وبفضل الله وتوفيقة تحقق النجاح.  الفرحة لا يمكن وصفها بلقاء لكنها مشاعر تظهر للقريبين مني، والحمد لله أولا وآخراً.  الجامعة السعودية الإلكترونية منذ التسجيل بها حتى لحظة التخرج حريصة على الدعم والمتابعة والتوجيه، ووجدنا أنا وزملائي تعاوناً كبيراً من قبل أعضاء هيئة التدريس والموظفين بالجامعة، فقد وفرت الجامعة بحسب إمكانياتها ما يحتاجه الطالب لكي ينهي البرنامج بنجاح.
    ·         لو عاد بك الزمان للوراء هل ستختار الجامعة الإلكترونية ونفس التخصص ؟
    بصراحة نظام التعلم المدمج يناسب كثيرا هذا الجيل من الشباب وبالتالي فإنه الأميز من وجهة نظري بين الجامعات السعودية، ومن جهتي نصحت كثير من الشباب بالالتحاق بالجامعة، ولو عاد بي الزمن لكررت الاختيار نفسه.
    ·         ماذا تعني لك كلمة خريج ؟
    تعني ثمرة جهد وسهر وبحث استمر ثلاث سنوات.  هي فرحة كبرى لا يمكن وصفها وحلم تحقق بفضل الله وكرمه وتوفيقه.
    ·         ما مدى تأثير هذا النمط من التعلم (التعلم المدمج) على حياتك وشخصيتك وفي عملك المهني؟
    التعليم المدمج يساعد كثيرا في الموازنة بين الحياة الشخصية والعملية والعلمية.  لم يكن الأمر سهلاً لكنه أسهل من نمط المحاضرات التي تعتمد على الحضور المباشر فقط.  كانت المهمة شاقة، لكنني وجدت تعاوناً كبيراً ودعماً ومساندة من قبل الأهل والأصدقاء، وأيضا الزملاء في العمل، وبالتالي فإن التأثير كان إيجابياً على حياتي بشكل عام.
    ·         كيف وجدت نظام (التعليم المدمج) المتبع في الجامعة الإلكترونية ؟ وهل هذا نظام من التعليم يساعد الطلبة على الدمج بين الوظيفة والتعلم ؟
    الدمج بين الحضور المباشر والتعليم الإلكتروني هو فكرة رائعة، ومن وجهة نظري نجحت الجامعة السعودية الإلكترونية في هذا النظام، حيث ساعدنا على الانتقال من أجواء العمل إلى أجواء الدراسة بشكل مرن، فالأمر لا يتطلب إلا راحة قصيرة بين العمل والمهام الدراسية.
    ·         من هو صاحب الفضل الكبير بعد الله سبحانه وتعالى في وصولكم إلى ما تحقق من إنجازات حتى الآن بأمل تحقيق المزيد؟
    الحمد لله على ما تحقق والشكر له سبحانه على توفيقه وامتنانه.  ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، والدتي -حفظها الله- كان لها دور كبير بالدعم والدعاء، ولا أنسى أيضاً أخي صقر الذي ساهم بشكل كبير في دعمي ومساندتي وتذليل صعوبات كثيرة مررت بها قبل وبعد الدخول بالجامعة، وأيضا زوجتي أم هشام حفظها الله لم تقصر معي وتحملت الكثير من التعب والجهد وتوفير الأجواء المناسبة للدراسة، ولا أنسى أيضا زملائي بالعمل وخاصة العقيد أحمد الدهلاوي الذي لم يقصر معي أبداً في دعمي ومساندتي ومنحي الوقت الكافي لإنجاز المهام الدراسية، وأيضا الزميل صالح العمري الذي لم يقصر معي بالدعم والتوجيه طوال فترة دراستي.  هناك آخرون.. الشكر لهم جميعا على دعمهم وتوجيههم والحمد لله على توفيقه.
    ·         ماهي أبرز الصعوبات التي واجهتها في رحلتك التعليمية؟
    أنا أدرك تماما أن الطريق صعب وشاق لذلك لم تكن الصعوبات مفاجئة بالنسبة لي، وكان هناك مشكلة في التوفيق بين المناسبات الاجتماعية والدراسة الجامعية في مثل هذا النظام، حيث من الصعب حضور مناسبة أو الالتقاء بصديق خلال فترة العمل والدراسة.  وأيضا هناك صعوبة في المنهج الدراسي عبر هذا النظام حيث تعتمد الدراسة على البحث من قبل الطالب ويكون هناك دور أقل على عضو هيئة التدريس.
    ·         ماذا تعني لك الجامعة السعودية الإلكترونية ؟
    صرح تعليمي رغم حداثتها إلا أنها ولدت عملاقة وحققت الريادة عبر هذا النظام، وفتحت لنا الباب بين أهلنا و أبنائنا ونحن في أعمالنا، دون الحاجة للسفر والغربة أو الابتعاث من أجل تحقيق هذه الدرجة.
    ·         كلمة ((لمن)) توجهها ؟ وماهي رسالتك للطلبة الذين يستعدون للدراسة في الجامعة الإلكترونية؟

كلمة أوجهها إلى زملائي خريجي مرحلة الماجستير في كلية إدارة الأعمال بالجامعة السعودية الإلكترونية، أبارك لكم جميعكم حصولكم على هذه الدرجة وآمل أن أبارك لكم مستقبلاً بدرجة الدكتوراه.  أشكركم على روح التعاون والأخوة التي ظهرت خلال هذه السنوات الماضية، أشكركم على الدعم والنصح الذي كان متبادلاً بين الجميع. أتمنى لكم التوفيق والفرح والسعادة في مستقبلكم.

أما بالنسبة للطلبة الذي يستعدون لخوض هذه التجربة، فأبارك لهم قبولهم بهذه الجامعة، وآمل أن يكون هناك أصرار وتركيز عالي، حيث أن البداية غالباً هي المرحلة الأصعب وتحتاج إلى صبر وجهد حتى يستقيم الطريق. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى والحمد لله وكفى.

ألبوم الصور

ما رأيك في التصميم الجديد لموقع صحيفة جسر؟