شارك رئيس الجامعة السعودية الإلكترونية، الدكتور محمد بن يحيى مرضي، الاجتماع السادس والعشرين للجنة أصحاب المعالي والسَّعادة رؤساء ومديري جامعات ومؤسَّسات التَّعليم العالي والبحث العلمي، بدول مجلس التَّعاون لدول الخليج العربيَّة؛ الذي استضافته جامعة الإمارات العربية المتحدة، على مدار يومين، من 11-12 يناير 2024.

وأكَّد الحضور على أهميَّة انعقاد مثل هذه الاجتماعات الدَّوريَّة؛ التي تسهم في تعزيز التعاون والتكامل وتبادل الخبرات بين جامعات دول مجلس التَّعاون لدول الخليج العربية؛ من أجل تطوير السِّياسات التَّعليميّة، والممكنات البحثيَّة والمجتمعيَّة المُعزِّزة للريادة ودعم الابتكار لدى الطلبة، من خلال تبنِّي أفضل التَّجارب النَّاجحة، والمستجدات التعليمية، وتطبيقها في مؤسسات التَّعليم العالي، وفق تطلعات قادة دول مجلس التعاون الخليجي؛ إيمانًا منهم- يحفظهم الله- بأهمية تطوير التعليم، والاستثمار في العنصر البشري، وتنمية قدراته، وتطوير ما يمتلك من مهارات، من خلال اتباع أفضل الطرق والأساليب التعليمية والتدريبية، التي تهدف إلى بناء الإنسان الذي يعد عنصرًا أساسيًّا في دعم التنمية الشاملة.

ونوّه رئيس الجامعة بما يحظى به التعليم في بلادنا من دعم ورعاية واهتمام مستمر من قِبل القيادة الحكيمة- يحفظها الله- التي تسخّر كافة الإمكانات من أجل النهوض بالتعليم، وتحسين مخرجاته، والعمل على تحقيق الريادة والتفوق والمنافسة العالمية؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد الأمين،  في ظل المتابعة المستمرة والمتواصلة التي يحظى بها قطاع التعليم الجامعي من معالي وزير التعليم، الأستاذ عبدالله بن يوسف البنيان، وكافة قيادات الوزارة، من أجل تحقيق توجهات القيادة الحكيمة، الرامية إلى تطوير منظومة التعليم في بلادنا الغالية.

كما قدم الشكر والتقدير لكافة المشاركين في هذا الاجتماع، داعيًا الله أن تتكلل تلك الجهود بالنجاح، وأن تسهم توصيات الاجتماع في دعم مسيرة التعليم الجامعي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومواكبة التطور العلمي الذي يشهده العالم في كافة المجالات، كما شكر سعادة رئيس جامعة الإمارات بالإنابة، وكافة منسوبي الجامعة على التنظيم الرائع، وكرم الضيافة، وحسن الاستقبال.