لم يتبق سوى يومين للاحتفال بيوم الفخر السعودي، كأهم الأيام الوطنية التي أعلن عنها الملك سلمان بن عبد العزيز، في المرسوم الملكي الذي ينص على الاحتفاء بذكرى تأسيس المملكة العربية السعودية، والتي قام بها الإمام محمد بن سعود، رحمه الله، في العام 1727 م، والذي يوافق اليوم الثاني والعشرين من فبراير / شباط، في حين أن دولة المملكة قدمت الكثير من التضحيات والبطولات، التي قام بها حكام الدولة السعودية، لأجل أن يحيا أبناء الوطن حياة كريمة.

بذل حكام المملكة ورجالها الذين تحلوا بالشجاعة، في سبيل الحفاظ على وطنهم، علاوة على العديد من الانجازات التي شهدتها الدولة الأولى من انجازات الإمام محمد بن سعود رحمه الله، ولهذا فقد جاء يوم التأسيس السعودي بعد إعلان الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، ليكون يوم التأسيس الثاني والعشرين من فبراير كل عام يوم إجازة رسميّة، احتفاءً بيوم التأسيس، كيوم فخر واعتزاز ومواصلة الحكام على نهج السابقين منهم، ليحظى هذا الوطن بسلام واستقرار، في أيدي قيادة حكيمة.

لا شك أن المملكة قدمت الكثير من التضحيات، وقد صار حكام الدولة على نهج الحكام السابقين، في حفظ الوطن ويسعون جاهدين لمنح مواطنيهم الحياة الكريمة، وترسيخ كافة المبادئ الوطنية التي تمكن الأجيال القادمة من الدفاع على وطنهم، والتمسك به، ولذلك فإن يوم التأسيس أحد الأيام الهامة التي تقوم على استشعار التاريخ السعودي، وغرس القيم الوطنية في الأجيال القادمة، وتعريفهم بإنجازات حكامهم.                                                                                                

مزنة محمد حميد الفقيه - الحوسبة والمعلوماتية - تقنية معلومات