تحتفل المملكة العربية السعودية بيوم استثنائي، ويوم عظيم ويوم يعتبر نقطة تحول عُظمى، ونواة لقيام دولة عصرية وحقبة زمنية مختلفة، يوم التأسيس السعودي، وهو ذكرى تأسيس الدولة السعودية، الذي يوافق 22 فبراير من كل عام، والذي أصدر الملك سلمان حفظه الله أمرًا ملكيًا، بأن يكون يوم 22 فبراير من كل عام، يومًا لذكرى تأسيس الدولة السعودية، باسم يوم التأسيس.هذا اليوم الكبير الذي نحتفل به اليوم، ووطنا الكبير شامخًا مزدهرًا، هذا اليوم العظيم الذي يحاكي أمجاد ثلاثة قرون، ويعتبر يومًا مختلفا في تاريخ أمة مختلفة وبلد مختلف، لقد كانت ولادة هذا اليوم ولادة مرحلة جديدة ومتميزة، ونقلة كبيرة إلى الأمان والعدل والاستقرار، وما تشهده السعودية اليوم من تطورات كبيرة ومختلفة في مجالات متعددة، في ظل اقتصاد ضخم واستقرار ومحبة وتآلف والتفاف حول قيادتنا، كل ذلك يجب الوقوف أمامه للتفكر بعمق، بأن كل هذا لم يكن وليد صدفة أو مصادفة، بل بجهد وتعب وشقاء حتى تحقق اليوم ما نشهده من نهضة كبيرة وضخمة، وكل ذلك بحاجة في المقام الأول لشكر الله سبحانه وتعالى، ثم الدعاء لهذه القيادة الرشيدة التي تقود عجلة التقدم والرقي، وتسابق الأمم وتنافس على مقاعد متقدمة ومكانة راقية بين شعوب العالم، متمنين لقيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله – دوام الصحة والعافية، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد دوام التقدم والتوفيق ولشعبنا السعودي العظيم الاستقرار والأمن والأمان..

 ودام وطننا شامخا.

وكيل الجامعة

د.وافي بن حماد البلوي