د. حمد بن حسين بالحارث
مستشار رئيسة الجامعة
أستاذ مشارك بقسم التجارة الإلكترونية

تشهدُ بلادنا الغالية هذه الأيام مناسبة وطنية هامة وعظيمة على قلوبنا وراسخة في أذهاننا ووجداننا وهي ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية و التي تحكي لنا وبكل فخر واعتزاز عن قصة وفاء شعب يستذكر فيها المواطن السعودي الاحداث التاريخية الهامة التي بدأت منذ تأسيس المملكة العربية السعودية على يد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود -طيب الله ثراه- حيث جمع شمل الامه ولم شتات هذا الوطن المعطاء.
يطلُ علينا اليوم الوطني التسعون لهذا العام في ضل سلسلة من الظروف والاحداث الاستثنائية التي يمرُ بها العالم كافة من خلال جائحة كورونا (كوفيد-19) حيث أثبتت المملكة العربية السعودية لجميع الدول بأنها دولة ذات عزيمة قوية في مكافحة الجائحة من خلال دعم القطاع العام و القطاع الخاص.
حيث قدمت المملكة نموذجاً في إدارة الازمات من خلال احتواء أزمة جائحة كورونا (كوفيد-19) و متابعة الإجراءات الوقائية والاحترازية لمنع تفشي الفايروس واستخدمت مبدأ الشفافية والوضوح مع المواطنين. وعززت الانتقال السلس للمدارس و الجامعات إلى نظام التّعليم عن بعد بدلاً من التّعليم التقليدي لضمان سلامة الطّلبة. ودعمت الابتكار و البحث العلمي في الجامعات السعودية لدراسة الجائحة وخطورة انتشارها السريع. وحظي القطاع الخاص نصيبة من الدعم من خلال حزمة من المساعدات المالية والاعفاءات وتأجيل بعض المستحقات.
وفي الختام أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، و اسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا من كل مكروه وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وكل عام ووطننا بخير.