وطني في القمه الثانية والتسعين
عاما بعد عام وفي قمة جديده نواصل المسير بفضل الله وما حباه بلاد الحرمين من بركات وميزات ثم بفضل العهد السعودي الزاهر والذي مكن الإنسان وحفظ العهد والدين وعمل على إرساء العدل وقواعد الأمن والأمان والحكم بما شرع الله للخليقه. نحتفل باليوم الوطني في العام الثاني والتسعين لتوحيد المملكه العربيه السعوديه على يد المؤسس الملك الشجاع عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ومن بعد أبناؤه البرره الذين ساروا على العهد وأكملوا المسير لترسيخ البناء حتى بلغنا الله هذا العصر الزاهر عصر العلم والابتكار والتمكين من خلال رؤية موفقه تحت راية التوحيد يقودها ملك حاسم عادل وولي عهد جسور برؤيته الطموحه التي وضعتنا في مصاف الدول الكبرى ولفتت أنظار العالم وحولت بوصلتهم نحومقدراتنا وفي مقدمتها الإنسان الذي يعيش كمواطن بكل فخر واعتزاز وتمكين وكل من وطأ هذه الأرض فهو ينهل من نعيمها وأمنها وأمانها. ولعل التعليم يشار إليه بأنه من أولى أوليات الدوله منذ نشأتها والآن تبذل كل ما يمكن من استثمار في عقول الشباب والشابات من خلال التمكين وايجاد الفرص والتشريعات الجالبة للإسثمار وإعلانها الحرب على الفساد وتهيئة البنى التحتيه والتحفيز واستغلال الموارد المتاحه بافضل ما يكون وبما يحقق النماء والإزدهاروالاستمرار وليس هذا فقط بل إتاحة التعليم للأبد للجميع في نموذج متفرد عالميا وقد كانت الجامعه السعوديه الالكترونيه الرائده في هذا التوجه والتي نفخر بما حققت ونفخر بانتمائنا لها وتمكينها لنا في استكما التعليم النظامي بعد هذا العمرز حفظ الله الوطن ارضا وحكاما وشعبا أبيا.
علي حسن الفيفي- كلية العلوم الإداريه والماليه- التجاره الالكترونيه