نحتفل بالمملكة العربية السعودية في 23 من سبتمبر بيوم عظيم، بيوم يجسد الذكرى الـ 92 لتوحيد المملكة على يد مؤسس المملكة العربية السعودية المغفور له الملك عبدالعزيز - رحمه الله -.
يُعد اليوم الوطني السعودي ذكرى عظيمة لترسيخ وحدة وترابط الشعب كافة، تحت شعار "هي لنا دار"، ويسود اللون الاخضر جميع الميادين والشوارع والأماكن العامة والخاصة، سيما مباني الوزارات والأجهزة الحكومية والخاصة، للاحتفاء بهذا اليوم العظيم.
اليوم الوطني حقاً هو يوم فرح لكافة الشعب، يجسد أروع أنواع التلاحم والحب بين الشعب وقادته، احتفالا بهذا الوطن المعطاء، ويتشاطر فيه جميع الفئات كبيراً وصغيراً ليجسدوا حب وولاء وانتماء هذا الشعب العظيم لوطنهم.
قدم قادة هذه البلاد المباركة جل عطائهم للبناء والعلم والتقدم والازدهار، شعارهم أن تكون المملكة العربية السعودية في مقدمة الأمم وكان لهم ذلك ، ها هي المملكة العربية السعودية الآن تعتبر من أكبر عشرين اقتصادا بالعالم، وأكبر وأقوى اقتصاد بالشرق الأوسط، وأكبر مصدر للنفط بالعالم، وأكبر دولة مؤثرة باقتصاد العالم، وقبل كل ذلك الاستقرار ونعمة الأمن والأمان، سيما لم تتوقف عجلة التنمية والتطور عند هذا الحد، بل تم إقرار أفضل رؤية بتاريخ المملكة العربية السعودية "رؤية 2030" ، عنوانها تنويع مصادر الدخل غير النفطية، وقطعت المملكة العربية السعودية الآن شوطا كبيرا في تنفيذ خطط الرؤية، وعمل إصلاحات اقتصادية، ومع مرور الوقت.
وبإذن الله، سوف تجني المملكة ثمار ما زرعته من هذه الرؤية العظيمة ومهندسها سمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله -، والذي رفع شعار محاربة الفساد والفاسدين، كل هذه الإنجازات لم تأت بالصدفة، بل جاءت عبر خطط مدروسة
ومن هنا أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وإلى كافة الشعب السعودي العظيم، بهذا اليوم العظيم اليوم الوطني الـ 92.
عبدالله محمد الطيار | كلية العلوم والدراسات النظرية | الإعلام الرقمي