إننا ننتمي لأوطاننا كما ننتمي لأمهاتنا. ففي اليوم الوطني الـ 92 م لسنة 2022 لتوحيد المملكة العربية السعودية، والذي يتضمنه تاريخ يستحق الدراسة والتحليل وإمعان النظر لاستخراج الكثير من قراءتنا له.
كيف أًصبح وإلى أين يتجه. وجميع تلك التغييرات التي تمر به، والسنحة التي لا نزال نمتاز بها، فالوطن هو نحن، ونحن الوطن.
وإننا حين نطيل النظر في معنى الوطن وفي أوطان الآخرين، نجد أن الوطن هو المكان الذي يشبهنا أكثر ونحبه أكثر ونعيش بداخله كبيتنا الأكبر كدولة منهاجها الأسرة.
ومن امرأة، وطالبة، وموظفة وفتاة طموحة أبارك لنفسي ووطني وجميع من يحبنا ونحبه بهذه المناسبة الطيبة، وأرجو أن تدوم أفراحنا مصحوبة بالانجازات والكثير من العدالة والتمكين في الأرض.
لنصل بشكل ما لصناعة الدولة التي حتى اليوم يقال بأنها من الخيال العلمي، وإني أرى أن المدينة الفاضلة دانية.
كاتبة المقال: فـوزيـة آل زاهـر
كلية الحوسبة المعلوماتية- تقنية المعلومات.