أ. هند السكران
تحظى مملكتنا الغالية في هذه الأيام صدارة عالمية عالية، وتتجه الأنظار إليها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا بشكل ملفت للغاية، ومن يتابع هذه الأيام قمة العشرين والتي عقدة في اليابان مؤخرا، وكانت من أكثر القمم أهمية، سيستشعر ويعيش مدى الفخر والمكانة العالمية التي تعيشها المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان حفظه الله. وولي عهده الامير محمد بن سلمان ذلك الشاب الطموح الذي أبهر العالم بقوة العزم والحزم وما قام به من إنجازات وتطورات هائلة في المملكة خلال فترة قصيرة مضت. فقد شاهد العالم بأجمعه كيف تسلطت الأضواء الإعلامية على وفد المملكة بقيادة ولي عهدنا الأمير محمد بن سلمان، وتوسطه لكبار وقادة وزعماء العالم في قمة العشرين أثناء التقاط الصورة التذكارية لهم، وتزعمه للصف الأول. لم يأت هذا الحضور الهائل لبلادنا المملكة من فراغ، بل سعت بلادنا الحبيبة للقيام بالنهضة الاقتصادية والتنموية بجهود كبيرة جداً، فقد سجلت فيه ارتفاعاً عالياً في الإنفاق الحكومي، والدعم الهائل للقطاع الخاص، وتجاوز العديد من الأزمات الاقتصادية باحترافية ودقة عالية؛ لتفادي الاخفاق فيها مستقبلاً. ولا ننسى أن المملكة العربية السعودية تعد أكبر منتج للنفط ومصدّر له في العالم والمتحكم الدائم بأسعار النفط العالمية ومؤشراته، وكذلك تضم أكبر أسواق النمو الرائدة للمستثمرين في المستقبل؛ مما أدى إلى خلق ألاف الوظائف للمواطنين. كلها دلائل على متانة الاقتصاد السعودي ونموه وتصدره للقمة العالمية، والسير للأمام نحو رؤية جديدة لبلادنا، تقود أبناء وبنات الوطن إلى مرحلة انتقالية جديدة، وهي رؤية ما بعد النفط. أميرنا الشاب المتواضع محمد بن سلمان تسابقت الأنظار وتخاطفت عدسات الكاميرات نحوكم، حبكم للوطن والشعب والنهوض به، اهتمامكم بقضايانا كانت واضحة وشفافة، سياستكم البناءة وإصلاحكم للتالف، ودعمكم الملحوظ للشباب وهم الروح والقلب النابض لبلادنا، وتعاونكم الكبير، وإغاثتكم للمحتاج، وتعزيزكم للشراكات الاستراتيجية مع الجيران والأصدقاء والقوى الكبرى، بما سيحقق من نجاح وتحقيق للرؤية 2030، وغيرها من الإنجازات.. كلها تجعلك الرجل الأول في العالم، وفخر العروبة والمسلمين، سائلين المولى عز وجل حفظكم وحفظ بلادنا وأمننا وشعبنا الجبار.