أ.سليمان بن صالح المطرودي
تغريدة:
"الجهل هو نوع من أنواع البخل، بالبخل على النفس بالتعلم والعلم والمعرفة!".
عُرف البخل بكنز المال، والتقتير على النفس، وحرمانها مما بين يدي صاحبها من الخير والنعم، حبًا بالمال، وخوفًا من المستقبل ...... .
إلا أن أنوع البخل متعددة ومتنوعة، ولا تقتصر على حب المال، وحرمان النفس منه؛ بل حتى حرمان النفس من العلم والتعليم والمعرفة، وتطوير القدرات وصقل المعارف والمهارات بالتدريب والتطوير، والتقوقع في بوتقة الاكتفاء والجهل، بأي دعوى كانت .. فوات الفرصة، عدم الجدوى، عدم الترشيح، عدم الوقت، عدم القدرة المادية، وغيرها من الأعذار التي يوهم بها البخيل نفسه لرفع اللوم عنه، والهروب من الحقيقة المرة التي تثبت أنه بخيل بذاته على ذاته.
فحري بكل إنسان أن يتحرر من عبودية البخل، والنأي بالنفس إلى مواطن الكرم وإكرام النفس بسلاح العلم والمعرفة والتطوير، بمواصلة طلب العلم، والتدريب، والتطوير بتنمية مواهبه وقدراته العلمية والعملية والفنية والتقنية والحرفية، ليواكب التقدم والتطور الحضاري، وليرتقي بنفسه للأعلى، فمتى ارتقى الفرد ارتقى معه المجتمع، وانعكس هذا الرقي في مختلف المجالات والتخصصات على الوطن.
لأن الفرد هو النواة الحقيقية لنمو وتطور ورقي الوطني وتقدمه.
فمتى كان الفرد كريمًا مع نفسه، مكرمًا لها، باذلاً لها في ميدان العلم والمعرفة والتطوير، كان المجتمع مشعًا بالعلم والمعرفة والتطور في كافة المجالات -بإذن الله تعالى-.
"والعكس بالعكس".
ويظل العلم والمعرفة والتطوير، أجمل ما يضيء طريق الأمة لغد أجمل ....أ.سليمان بن صالح المطرودي
تغريدة:
"الجهل هو نوع من أنواع البخل، بالبخل على النفس بالتعلم والعلم والمعرفة!".
عُرف البخل بكنز المال، والتقتير على النفس، وحرمانها مما بين يدي صاحبها من الخير والنعم، حبًا بالمال، وخوفًا من المستقبل ...... .
إلا أن أنوع البخل متعددة ومتنوعة، ولا تقتصر على حب المال، وحرمان النفس منه؛ بل حتى حرمان النفس من العلم والتعليم والمعرفة، وتطوير القدرات وصقل المعارف والمهارات بالتدريب والتطوير، والتقوقع في بوتقة الاكتفاء والجهل، بأي دعوى كانت .. فوات الفرصة، عدم الجدوى، عدم الترشيح، عدم الوقت، عدم القدرة المادية، وغيرها من الأعذار التي يوهم بها البخيل نفسه لرفع اللوم عنه، والهروب من الحقيقة المرة التي تثبت أنه بخيل بذاته على ذاته.
فحري بكل إنسان أن يتحرر من عبودية البخل، والنأي بالنفس إلى مواطن الكرم وإكرام النفس بسلاح العلم والمعرفة والتطوير، بمواصلة طلب العلم، والتدريب، والتطوير بتنمية مواهبه وقدراته العلمية والعملية والفنية والتقنية والحرفية، ليواكب التقدم والتطور الحضاري، وليرتقي بنفسه للأعلى، فمتى ارتقى الفرد ارتقى معه المجتمع، وانعكس هذا الرقي في مختلف المجالات والتخصصات على الوطن.
لأن الفرد هو النواة الحقيقية لنمو وتطور ورقي الوطني وتقدمه.
فمتى كان الفرد كريمًا مع نفسه، مكرمًا لها، باذلاً لها في ميدان العلم والمعرفة والتطوير، كان المجتمع مشعًا بالعلم والمعرفة والتطور في كافة المجالات -بإذن الله تعالى-.
"والعكس بالعكس".
ويظل العلم والمعرفة والتطوير، أجمل ما يضيء طريق الأمة لغد أجمل ....