Home | Jisr News

المبادرة ... رهان الناجحين !

المبادرة ... رهان الناجحين !

أ.سليمان بن صالح المطرودي

تغريدة:

"أخي الموظف ... أختي الموظفة ... اختيارك للدورات التدريبية التي تستفيد من نقاطها عند الترقية مع توظيف مهاراتك التي اكتسبتها، دليل وعيك، ومضيك في الاتجاه الصحيح للمراتب العليا، والوظائف القيادية".

في الأمثال عند العرب "في الصّيف ضيّعْتِ اللّبن" يُقال لمن يُضيع الفرصة ويفوت الغنيمة من بين يديه، ويُعرض عنها طمعًا في غيرها.

وللأسف هذا المثل ينطبق على حال الكثير من الموظفين؛ إذ تتاح لهم فرص التدريب من جهة العمل، ويصدون عنها بحثًا عن دورات ذات عائد مادي؛ طمعًا في المردود المادي لا لذات الدورة ومضمونها الذي يرفع من مهاراته، ويطور من قدراته، ويصقل مواهبه، حتى إذا حان موعد ترقيته، وبحث في ملفه فلم يجد دورات تدريبية تسعفه بالنقاط المؤهلة للترقية، أخذ يضرب كفًا على كف، ويعض أصابع الحسرة والندم على ما فرط في الأيام الخوالي، وبدأ يستجدي هذا وذاك لعله يحصل على أي دورة تدخله دائرة المنافسة والحصول على الترقية.

في المقابل هناك من الموظفين من يحرص على حضور الدورات التدريبية؛ بل يحضر الكثير منها على حسابه الخاص، رغبة في الارتقاء بأداءه والرفع من جودة انتاجيته، ولتجديد معلوماته، والاطلاع على الأساليب والتقنيات الجديدة في الوظيفة والإدارة.

فإلى متى يظل هؤلاء المتقوقعين عن التدريب وتطوير ذاتهم، يسيرون على هذا النهج في التقاعس عن التدريب في الوقت المتاح؟

التدريب طريق للتميز والتطوير، والرقي الإداري، وشعار للجد والعطاء، ويعزز الدافعية والتنافسية لدى الجميع لما يحقق المصلحة العامة في نهاية المطاف.

ولن تنتهي الحكاية بـ"بدورة تدريبية" بل ستتعداه إلى المزيد من الدورات والبرامج التدريبية وورش العمل والحلقات التطبيقية في مجال التطور والإبداع، وإيجاد الفرص تلو الفرص، حتى تتحقق رؤية المنظمة وأهدافها – بإذن الله تعالى –.​

الأكثر مشاهدة

ألبوم الصور

ما رأيك في التصميم الجديد لموقع صحيفة جسر؟