بدر بن حمد الاصقه
احتفل العالم العربي الاسلامي يوم الخميس الماضي بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية حسب تخليد الأمم المتحدة لذكرىيوم 18 من ديسيمبر من كل عام وهو اليوم الذي تم اعتماد لغة الضاد ضمن اللغات الرسمية المستخدمة في المبنى الزجاجي للأمم المتحدة منذ عام 1973م؛ غير أن هذا اليوم يمر دون الاحتفاء به في كثير من مؤسساتنا التعليمية في البلدان العربية. ومن المناسب لنا جميعاً ان نحتفل بهذا اليوم الذي يمثل لنا الشي العظيم وهو ركيزة ونبراس للغتنا العربية بعد جهود بذلت منذ خمسينات القرن الماضي، أسفرت عن صدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 878 الدورة التاسعة المؤرخ في 4 ديسمبر 1954، يجيز الترجمة التحريرية فقط إلى اللغة العربية، ويقيد عدد صفحات ذلك بأربعة آلاف صفحة في السنة، وشرط أن تدفع الدولة التي تطلبها تكاليف الترجمة، وعلى أن تكون هذه الوثائق ذات طبيعة سياسية أو قانونية تهم المنطقة العربية. وفي عام 1960 اتخذت اليونسكو قراراً يقضي باستخدام اللغة العربية في المؤتمرات الإقليمية التي تُنظَّم في البلدان الناطقة بالعربية وبترجمة الوثائق والمنشورات الأساسية إلى العربية. واعتُمد في عام 1966 قرار يقضي بتعزيز استخدام اللغة العربية في اليونسكو وتقرر تأمين خدمات الترجمة الفورية إلى العربية ومن العربية إلى لغات أخرى في إطار الجلسات العامة. وفي عام 1968 تم اعتماد العربية تدريجياً لغة عمل في المنظمة مع البدء بترجمة وثائق العمل والمحاضر الحرفية وتوفير خدمات الترجمة الفورية إلى العربية. وفي أكتوبر 2012 عند انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لليونسكو تقرر تكريس يوم 18 ديسمبر يوما عالميا للغة العربية، واحتلفت اليونيسكو في تلك السنة للمرة الأولى بهذا اليوم. وفي 23 أكتوبر 2013 قررت الهيئة الاستشارية للخطة الدولية لتنمية الثقافة العربية (أرابيا) التابعة لليونسكو، اعتماد اليوم العالمي للغة العربية كأحد العناصر الأساسية في برنامج عملها لكل سنة . وفي هذا الحدث الحقيقة لا ننسى الجهود التي بذلت من سعادة مدير الجامعة الذي بدأ من حيث توقف الاخرين لإكمال هذه المسيرة التي بأذن سوف تجد نجاح بارعاً في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين _ حفظة الله _.