د. حامد الشراري
في ذكرى هذا اليوم التاريخي، اليوم الوطني (٨٩)، يوم العزة والمجد أتقدم بالتهنئة لولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله- وولي عهده الامين الامير محمد بن سلمان والأسرة المالكة الكريمة، والشعب السعودي الوفي. في ذكرى هذا اليوم أحب أن أوجه رسالتين: الأولى: أخي الأستاذ الجامعي.. حري بنا الفرحة مع طلابنا بهذا اليوم، وأن نحدثهم عن هذا المنجز العظيم الذي أسس على العقيدة الغراء، ونذكرهم بأن الحفاظ عليه هي مسئولية كل فرد من الشعب السعودي الوفي، ونبين لهم كيف كانت تعيش البلاد من انعدام في الأمن وتشتت وفقر وجهل في أرجائها، فقضى المؤسس مع رجاله الأوفياء على ما كان سائدا من قتل ونهب وسلب وجهل، وأسس كيانا بحجم قارة له احترامه بين الأمم يسمى «المملكة العربية السعودية»، يعيش مواطنوه في رغد العيش. الثانية: ابني الطالب/ الطالبة.. الوطن هو أمانة في أعناقنا. هذا اليوم هو تذكير لنا بأن الوطنية هي أفعال صالحة تحقق رفعته وتقدمه على الامم وشعور بالانتماء والولاء المطلق له. عزيزي، تذكر أن الدولة حرصت على الاستثمار فيكم، وأنتم أغلى ثروات الوطن، وهي منطلقة من مبدأ وسياسة حكيمة وراسخة منذ تأسيس وتوحيد هذا الكيان العظيم، على يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز واستمر على هذا النهج أبناؤه الأوفياء من بعده، أن الأمم لا تبنى إلا بسواعد أبنائها المخلصين. أسأل الله أن يديم علينا خيره وأمنه في ظل قيادتنا الرشيدة ويجنبنا شرور الاعداء إنه السميع المجيب.