أ. يزيد بن خالد البكر
يطل علينا كل عام ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية المملكة العربية السعودية وهي ذكرى تاريخية عظيمة تحكي عن قصة أمانه وقياده ووفاء شعب يتذكر فيها المواطن بكل فخر واعتزاز الاحداث التاريخية الهامة والتي بدأت منذ تأسيس المملكة العربية السعودية على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود -طيب الله ثراه- حيث جمع شمل الامه ولم شتات هذا الوطن المعطاء.
اليوم الوطني هو مناسبة عزيزة على قلوبنا تتكرر كل عام نتابع فيها النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات حتى أصبحت المملكة في زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة بل وتتميز على كثير من الدول الاخرى بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الاسلامية وتبنيها الاسلام منهجاً وأسلوباً للحياة ، المملكة العربية السعودية تعيش هذا اليوم ذكرى 86 عاماً وهي تتجلى فخراً وشموخاً بيومها الوطني وببيرقها الناصع الذي بيث لونة الاخضر حاملاً كلمة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله، نتذكر جميعاً أن ما تعيشه المملكة الان هو بفضل الله ثم بفضل جهود المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمة الله- الذي عمل مع رجاله المخلصين على المضي قدماً نحو البناء والتنمية على الرغم من التحديات التي كانت تحيط بالمنطقة.
في هذا اليوم نعود بذاكرتنا إلى الجذور الاولى التي تولد منها معالم النهضة فنتوجه برفع الاكف بالدعاء الصادق لمؤسس هذا الكيان سائلين الله المغفرة والرحمة وأن يعين ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله جميعا وأعانهم على ما يبذلونه للوطن وأهله في هذه المرحلة التي تعيش فيها المملكة تحديات وطموحات وتنطلق فيها نهضة استثنائية مدعومة برؤيه شامله ستحلق ببلادنا عالياً بأذن الله.
وفي الختام أدعو الله العلي القدير التوفيق والسداد لجنودنا المرابطين في الحد الجنوبي، سائلاً المولى عز وجل بأن يسدد رميهم وينصرهم على عدوهم.