أ.د. عبدالله بن عمر النجار
أنه لمن دواعي البهجة والسرور أن تجمعنا هذه المناسبة السعيدة للاحتفال بباكورة الثمار الطيبة للجامعة السعودية الإلكترونية، وإنا إذ نتوجه بالتحية والتهنئة للخريجين وأولياء أمورهم في ذلك اليوم الأغر البهيج، ونتطلع بالأمل الواعد إلى هذه الجامعة الفتية التي تحمل على عاتقها نموذج للتعليم والتعليم فريداً من نوعه يعمل على بناء شخصية الطالب ومهاراته وأسلوب تعامله مع المعرفة وتطبيقها التطبيق الأمثل والاستفادة منها في ميادين العمل. وذلك اليوم السعيد على الجامعة وأولياء الأمور زاده جمالاً وبهجه حضور وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ذلك الأب الحنون والذي ارتسم عليه الفرح والسرور بتخرج طلاب الدفعة الأولى من طلبة برنامج الماجستير إدارة الاعمال فكلماته الحانية في تلك الليلة النابعة من القلب كانت خير دافع لا بناءه الخريجين وخير موجه للجامعة السعودية الإلكترونية ومقوم لعلومها بل أن شهادته بمخرجات الجامعة وما تقدم مدعاة فخر واعتزاز لمواصلة العطاء وبذل المزيد من الجهد من أجل تنمية ومسيرة هذا الوطن العظيم. فلقد كان انشاء هذه الجامعة تتويجاً لجهود دائبة من مقام وزارة التعليم من أجل توفير العلم والمعرفة لأبناء هذا الوطن المعطاء حيثما كانوا على أرض هذا الوطن في مدنه وقراه في حضارته وباديته في سهوله وجباله، وإنه لإنجاز يدعو إلى الفخر والاعتزاز والشكر لله العلي القدير أن تنتقل المسيرة التعليمية من نجاح إلى نجاح تميز في عهد قائد مسيرتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. إن نشر هذا النوع من التعليم في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية كان منذ بداية تأسيس الجامعة هدفاً أساسياً نسعى إلى تحقيقه حتى ينال كل مواطن ومقيم نصيبه من التعلم، والحمد لله تم تحقيق ذلك بدعم كبير من قيادتنا الرشدية وعمل بجد وحزم من وزارة التعليم ممثلة في وزيرها معالي الدكتور عزام الدخيل وإدارة الجامعة بقيادة مديرها سعادة الاستاذ الدكتور عبدالله الموسى. وفق الله جميع أبنائنا الخريجين وسدد خطاهم وخدمة لهذا الوطن الغالي المعطاء.