أ. هند السكران
في ظل التغيرات السريعة والهدافة في بلادنا العظيمة ومجتمعنا الكريم ....
يسئ الينا في الوقت الحالي اغلب العالم وذلك بمعتقداتهم السطحية وفكرهم المحدود وتجاهلهم المتعمد لدور المرأة السعودية الفعال في عجلة التنمية الداخلية لبلادنا الكبيرة..
حيث نجد بعض الدول المتطفلة والمجتمعات الناقصة تتعمد التجاهل لدور المرأة السعودية العالمي في مجالات الطب والتعليم وتنمية المجتمع والعديد من المجالات المختلفة و التي مازالت تحظى بالتفوق العالمي...
نجد من يقوم خلف الاعلام الهابط بتضخيم امورنا البسيطة والصغيرة في بلادنا السعودية وتسليط الضوء عبر القنوات التلفزيونية الهابطة و مواقع التواصل الاجتماعي بتجنيد جيوش من المرتزقة وضعفاء النفوس والاقلام المدفوعة الثمن باسم الاعلام الحديث او الاعلام الحر!! وذلك باستغلال جهود بلادنا الجبارة في تنمية مجتمعنا وتسليط الضوء على حقوق المرأة السعودية وتمكينها من ممارسة حقوقها كاملة وحريتها المزعومة بالقيود في نظرتهم الضعيفة ...
وفي ظل صدور الأمر السامي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله
وذلك بالسماح للمرأة بقيادة السيارة وشمل القرار على توجيه ادارة المرور بالبدء في اصدار رخص القيادة للنساء في 10 شوال 1439هـ الموافق 24 يونيو 2018 م وما تقتضي المصلحة العامة للمجتمع وما يترتب عليه من ايجابيات، مع مراعاة تطبيق الضوابط الشرعية اللازمة، والتقيد بها، ووضع الانظمة واللوائح التنفيذية، وتشكيل اللجان على مستوى الوزارات (الداخلية –المالية –العمل –التنمية الاجتماعية ) لحفظ حقوقها وكيانها على أرض بلادها.
ويعتبر تمكين المرأة من القيادة شأن داخلي في مجتمعنا، لا يحق لمن هم من خارج بلادنا التدخل، وعرض الآراء وتحليلها لما يتوافق مع مصالحهم الشخصية، ونشر الشائعات والنكات البذيئة. وكل ما نراه الان عبر القنوات التلفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي، من مقاطع مفبركة ومشاهد تمثيلية، تهدف إلى إثارة الفتن والشائعات التي تخدم أعداء البلد وتحارب قيمنا الدينية والأخلاقية ولا تمد لنا بصلة ...
فمن واجبنا كمواطنين على أرضنا الكريمة، بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية، التصدي لها وإخمادها بعدم النشر ومتابعة التعليقات السلبية ونشرها عبر مواقع لتواصل الاجتماعي ورفض أي تدخل خارجي وتجاهل كل ما يسيئ للمرأة، وبما يسمى (بتمكين المرأة ) وتسليط الضوء على حقوقها الوهمية الضائعة، وترويج الإشاعات الزائفة حيث أنها بالواقع تتمتع بحرية مطلقة، وفق الضوابط الشرعية، مع إعداد لائحة وأنظمة تحفظ لها حرية القيادة بأمن وأمان وردع كل من يحاول الإساءة لها داخل بلادنا، بالإضافة إلى أنها تتمتع بوعي كبير تجاه مجتمعها ومسؤولياتها
الواضحة وطموحها الفعال في جميع المجالات ..
فهي متمكنة منذ زمن الرسول صلى الله علية وسلم وفي هذا الزمن يطول الحديث عن دور المرأة الفعال والكبير ...