د. ناصر بن سيف
في عيدنا الـ 89 نسجل مجدًا جديداً وفي كل عيدٍ لنا مجد.. وهنا نتذكر بترحمٍ ودعاء مؤسس الكيان وأحد أبرز القادة في العالم ، بقدرات فذة وعقل راسخ وذكاءٍ فطري كان ولازال مثار دهشة الباحثين والمؤرخين وكل القادة من بعده ، إنه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه الذي خلّف لنا بلدًا مُوحَدًا وقادة أفذاذ انتهجوا الوفاء لدينهم ولشعبهم وبلدهم واحدًا تلو الآخر، لم تتغير سياساتهم ولم تتبدل، ونصرة الإسلام والمسلمين، والآن ونحن نفتخر بعصرٍ جديد، وتقدمٍ على جميع الأصعدة، يقف قائد المسيرة سلمان الحزم ومعه محمد العزم بشموخ تحرسهم عناية الله ودعاء المسلمين، ويدعمهم شعبٌ وفيّ جنّد نفسه خلف قيادته في السراء والضراء ، وليس أدل على ذلك من هذا التلاحم الذي نراه منتشرًا في كل بلادنا احتفاءً واحتفالاً باليوم الوطني المجيد، هذه الصور التي تقهر الأعداء وتفرح الأصدقاء هذه الصورة التي تبعث على الاطمئنان بأن الشعب والقادة على كلمة سواء لا سبيل لعدو أو حاقدٍ أو خائنٍ أن يخترقها .. إنه يومنا الوطني وعيدنا المجيد، إنه يوم نجدد فيه الولاء لديننا ومليكنا ووطننا؛ لنكون سدًا منيعا وحصنا حصينا له.. ولعل الرؤية المجيدة التي أطلقها سمو ولي العهد يحفظه الله ماهي إلا واحدة من المبادرات التي ستنقلنا بحول الله إلى مصاف الدول المتقدمة على كافة المستويات، فنحن لها أوفياء وبنهجها عاملين ولنتائجها المبهرة منتظرين.. حفظ الله بلادنا وقادتنا حصن الإسلام الحصين..