برعاية وحضور سعادة رئيسة الجامعة السعودية الإلكترونية الأستاذة الدكتورة ليلك بنت أحمد الصفدي، انطلقت أعمال اللقاء الثاني لمسؤولي نظام إدارة التعلم في الجامعات السعودية، بحضور عدد من الخبراء والمختصين في المجال.
وبدأ اللقاء بكلمة لسعادة رئيسة الجامعة جاء فيها "ما شهدناه خلال الفترة الماضية من تقدم المملكة (5) مراتب عالمية في مؤشر التنمية البشرية، وتحقيق المرتبة (35) عالميًا من بين (191) دولة، والمرتبة (10) بين دول مجموعة العشرين، حسب التقرير الصادر من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي 2022م، بالإضافة لتقدمها في (16) مؤشرًا من مؤشرات التنافسية العالمية في قطاع التعليم، هو انعكاس واضح لدعم القيادة الرشيدة -حفظها الله- لمنظومة التعليم، وتعزيز قدرته على المنافسة العالمية، وتأكيد على أن النظام التعليمي في المملكة العربية السعودية يسير بخطى ثابتة نحو تنمية القوى البشرية".
ثم بدأت الجلسة الأولى، بعرض خطط التحول الشامل للفصول الثلاثة والخطط المستقبلية لمشروع الرخصة الوطنية، ثم متابعة تنفيذ توصيات اللقاء الأول وما تم حيالها.
وتابع الحضور في الجلسة الثانية، الجهود المبذولة في تحقيق الاستخدام الأمثل لموارد مشروع الرخصة الوطنية الموحدة واستعراض لأدوات التعلم المقترح إضافتها ضمن مشروع الرخصة الوطنية الموحدة.
كما تم عقد ورشة عمل للاطلاع على تفاصيل نظام إدارة معلومات الطلبة لقياس مدى مناسبتها في بيئات التعليم العالي، ثم عقدت جلسة استماع ورفعت بعدها توصيات اللقاء، وأُتيح للجامعات تجربة نظام إدارة التعلم الجديد.