أقام فرع الجامعة السعودية الإلكترونية بالقصيم، وبالتعاون مع جمعية أصدقاء المرضى بعنيزة، ركن توعوي عن مرض الدرن؛ لتوعية منسوبي الفرع وطلبته بالمرض وكيفية علاجه والوقاية منه.
ومن جانبه، أوضح محمد المطيري عضو قسم التوعية بالجمعية أن الدرن مرض قديم تسببه بكتيريا تسمى "الميكروبكتيريوم"، وهو مرض معدٍ، وينتقل من مريض إلى آخر عن طريق الهواء أو عن طريق تناول أكل ملوث (كالألبان).
وبين المطيري أن المرض غالبًا ما يصيب الجهاز التنفسي (الرئتين)، وقد يصيب أي عضو آخر في الجسم بما فيها العظام، وخصوصا العمود الفقري، وتشمل الأعراض العامة للمرض نقصان الوزن وفقدان الشهية، وارتفاع درجة حرارة الجسم والتعرق الليلي، والنحول والضعف العام وعسر الهضم المستمر، والتعب لأقل مجهود يبذل مع آلام متفرقة بالجسم.
وأضاف، "أما أعراض الدرن الرئوي فتشمل، إضافة للأعراض العامة، السعال الذي يبدأ جافًا وما يلبث أن يصير مصحوبًا ببلغم مخاطي ثم صديدي ثم مدمم، إلى جانب آلام الصدر وصعوبة التنفس واللهاث عند القيام بأقل مجهود مع الإصابات المتكررة بالنزلات البردية والالتهابات".
وعن علاج مرض الدرن، ذكر المطيري بأنه يتوفر علاج ناجح عن طريق الأدوية المضادة للدرن، مشيرًا إلى أن العلاج يحتاج إلى مدة تتراوح بين ستة أشهر إلى سنة.
وفي الختام، تقدم منسوبي فرع الجامعة وعلى رأسهم سعادة المشرف العام على الفرع الدكتور سالم بن صالح الخلف ومساعد المشرف العام على الفرع الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الخلف بالشكر الجزيل لجمعية أصدقاء المرضى بعنيزة على جهودهم بالتوعية المجتمعية.