الجامعة السعودية الإلكترونية

برعاية سمو أمير منطقة القصيم.. رئيسة الجامعة تشارك في ملتقى شقائق الرجال الثالث للقيادة النسائية

برعاية سمو أمير منطقة القصيم.. رئيسة الجامعة تشارك في ملتقى شقائق الرجال الثالث للقيادة النسائية

برعاية سمو أمير منطقة القصيم.. رئيسة الجامعة تشارك في ملتقى شقائق الرجال الثالث للقيادة النسائية

برعاية سمو أمير منطقة القصيم.. رئيسة الجامعة تشارك في ملتقى شقائق الرجال الثالث للقيادة النسائية

6 شعبان 1443

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، نظمت إمارة منطقة القصيم أمس ملتقى شقائق الرجال الثالث للقيادة النسائية تزامنًا مع اليوم العالمي للمرأة، بمشاركة سعادة رئيسة الجامعة السعودية الإلكترونية الدكتورة ليلك الصفدي.

وأكد سمو أمير القصيم أن يوم المرأة ليس يومًا واحدًا وإنما جميع الأيام للمرأة، منوهًا بما أولته القيادة الرشيدة من إيجاد برامج لتمكين المرأة و وضعها ضمن المستهدفات في رؤية المملكة 2030، ليكون لها دورًا فاعلًا في تنمية وبناء الوطن.

من جانبها، أكدت سعادة رئيسة الجامعة أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- اهتمت بالمرأة منذ بداية هذه الدولة قبل ثلاثة قرون، مبينةً أن المرأة تبوأت مكانًا كبيرًا ومتوافقًا مع ظروف ومتطلبات كل مرحلة.

وقالت: "جاءت رؤية المملكة 2030 حاملةً ضمنها عنوانًا رئيسيًا لـ "تمكين المرأة"، إيمانًا من القيادة -حفظها الله- بأن النهضة التنموية التي تنشدها المملكة يجب أن يكون فيها دورًا رئيسيًا ومحوريًا للمرأة".

وشددت الصفدي على أن حصولها كأول سعودية على الدكتوراه في علوم الحاسب، ونيلها الثقة الكريمة كأول رئيسة جامعة سعودية تضم طلاب من الجنسين؛ هو خير دليل على دعم القيادة لنساء الوطن جميعًا، مؤكدةً أنها لم تكن الأولى في مسيرة التمكين ولن تكون الأخيرة.

وتطرقت سعادة رئيسة الجامعة إلى دور المرأة الرئيسي في الجامعة، حيث تتقلد المرأة في الجامعة 35% من المناصب القيادة، ويصل تمثيلها في مجلس الجامعة إلى 40%، مبينةً أن المرأة تتمتع بنفس الفرص في التوظيف والترقية، وتتواجد في جميع الأقسام والإدارات بالجامعة. 

وأعلنت الصفدي عن افتتاح قسم نسائي للجامعة السعودية الإلكترونية في منطقة القصيم، وإتاحة الفرصة للمرأة للانضمام إلى التخصصات العلمية بالجامعة.

يذكر أن الملتقى شهد مشاركات لعدد من القيادات والمتميزات من المنطقة لاستعراض تجربتهن ومسيرتهن الناجحة التي أثمرت عن تتويجهن في عدد من المجالات العلمية والاجتماعية والقيادية.

مشاركة