مذكرة تفاهم بين الجامعة السعودية الإلكترونية وجامعة الملك عبدالعزيز لتبادل الخبرات التعليمية والتدريبية ودعم التحول الرقمي

وقعت الجامعة السعودية الإلكترونية، اليوم الأحد في مقر الجامعة بالرياض، مذكرة تفاهم مع جامعة الملك عبدالعزيز، وذلك بغرض تأطير مشاريع ومبادرات التعاون بين الطرفين وتوظيف إمكانياتهما وخبراتهما بما يحقق المصلحة المشتركة للطرفين، خصوصًا في المجال العلمي والتعليمي والتدريبي والتطوير المهني والثقافي والتقني.

ووقع من جانب الجامعة السعودية الإلكترونية رئيسة الجامعة سعادة الأستاذة الدكتورة ليلك بنت أحمد الصفدي، ومن جانب جامعة الملك عبدالعزيز معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي.

وشملت مذكرة التفاهم المجالات التالية: تفعيل سبل التعاون بين الطرفين والإسهام في نشر العربية وتعزيز دورها ومكانتها المتميزة بوصفها لغة عالمية والعمل على تحقيق رسالة المملكة في خدمة العربية وتبادل التجارب والمعارف العلمية والتعليمية بينهما ذات الاهتمام المشترك، والإفادة من خبرات الطرفين في دعم التحول الرقمي الرامي إلى تعزيز توظيف التعليم والتدريب الإلكتروني من خلال التدريب والعمل المشترك لتطوير البنية التحتية، والتعاون في مشاريع البحوث المشتركة ذات الاهتمام المشترك لتعميق التخصص ورفع الكفاءة لدى الطرفين، والتعاون في مجال الدراسات المسحية والوصفية والتحليلية والاستشرافية وتقديم الاستشارات المتنوعة، وتصميم وتطوير المحتوى الإلكتروني الإبداعي باعتباره من العوامل الأساسية في مجال التعلم الإلكتروني، والمشاركة في تنفيذ البرامج العلمية التي يقيمها أي من الطرفين، وتقديم دورات تدريبية تغطي المهارات التي يطلبها سوق العمل والتنمية الوطنية بما يساعد على تطوير منظومة القوى العاملة الشابة، وتطوير برامج تدريبية إلكترونية في مجالات تخصصية مثل الإعلام الإلكتروني والقانون والمحاسبة والإدارة والصحة والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة وغيرها، والتعاون بين الطرفين في مجال التبادل الطلابي.

ويأتي توقيع هذه المذكرة ضمن توجه الجامعة السعودية الإلكترونية بفتح باب التعاون وتبادل الخبرات والمنافع مع الجامعات والمراكز والهيئات السعودية والعالمية، من أجل تحقيق التكامل والشراكة بين قطاعات الدولة ومع القطاع الخاص، بما يساهم في تطوير بيئتها التقنية وبرامجها التعليمية ومخرجاتها، بشكل يواكب تطلعات ولاة الأمر، ويغطي احتياجات التنمية المستدامة ومتطلبات سوق العمل السعودي ويحقق مستهدفات رؤية 2030.