الجامعة السعودية الإلكترونية

الجامعة السعودية الإلكترونية تواصل تنفيذ مبادرة الدرجات العلمية المخصصة ذاتيًّا

6 رجب 1445

تواصل الجامعة السعودية الإلكترونية تقديم برامج أكاديمية في التخصص الفرعي والمزدوج ضمن مبادرة الدرجات العلمية المخصصة ذاتيًّا، التي هي إحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية، حيث أتاحت الجامعة خيارات متعددة من التخصصات المزدوجة، (كمرحلة أولى) التحق بها عدد من الطلبة ومن المتوقع أن التحاق أعداد أخرى بعد إطلاق مجموعة جديدة من البرامج الأكاديمية في العام القادم.

وتهدف تلك المبادرة للإسهام في إيجاد فرص عمل إضافية للخريجين، وتحسين جاهزية الطلبة لتأهيلهم، ورفع كفاءة المخرجات التعليمية، وكذلك إتاحة الفرصة للطلبة للتنويع في الخطط الدراسية، واختيار الدراسة في أكثر من تخصص، وذلك حسب ميولهم ورغباتهم الدراسية، وتعزيز مستوى المعارف والمهارات لديهم، وفق أفضل الممارسات التعليمية، لرفع مستوى جاهزيتهم للالتحاق بسوق العمل، كما تعمل هذه المبادرة على تحقيق التكامل بين مختلف التخصصات في الجامعة، وتعمل كذلك على تمكين الطلبة من دراسة تخصصات أخرى لا تكون متوفرة في كلياتهم التي قُبلوا فيها، والتي ستكون إما داعمة أو مساندة للتخصص الرئيس، بناءً على ميولهم ورغباتهم الدراسية.

ونوّه رئيس الجامعة، الدكتور محمد بن يحيى مرضي، بالدعم السخي والمتواصل الذي يحظى به قطاع التعليم من دعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء- يحفظهما الله- من خلال تطوير شامل لسياسات وبرامج التعليم في مختلف المجالات، بما يسهم في تطوير مهارات وقدرات شباب وشابات الوطن، وبناء جيل يمتلك المعارف والمهارات العالية والقادرة على المنافسة عالميًّا.

مثمنًا جهود ومتابعة معالي وزير التعليمِ، وكافة قيادات الوزارة في تسخير كافة الجهود، ودعم الجامعات لتحقّق أهدافها وفقَ تطلعات القيادة الحكيمة التي تهدف لتطوير منظومة التعليم الجامعيِّ في بلادنا الغالية، مضيفًا أن الجامعة تعمل على التوسع في تنفيذ العديد من المبادرات التي تخدم أهداف الجامعة الاستراتيجية، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠ وبرنامج تنمية القدرات البشرية.

وبيّن أن الجامعة تحرص- كمنظومة أكاديمية متميزة- على توفير تعليم مرن وعالي الجودة، وإعداد خريجين مؤهلين معرفيًّا ومهاريًّا في تخصصات متوائمة مع متطلبات سوق العمل، للإسهام في دعم التنمية الشاملة والاقتصاد الوطني.

وأكد أن الجامعة سعت من خلال برامجها الأكاديمية والمختلفة لتبنـي كل التوجهات الكريمة التي تتسق مع أهداف رؤية المملكة ٢٠٣٠، مبينًا أن تلك الجهود انعكست على جودة مخرجات الجامعة، حيث حققت نسبًا عالية في توظيف خريجيها في سوق العمل.

مشاركة