الجامعة السعودية الإلكترونية

الجامعة الإلكترونية تنظم ندوة علمية بعنوان: وقفات مع بيان هيئة كبار العلماء والتحذير من جماعة الإخوان الإرهابية

13 شعبان 1442

 

نظمت الجامعة السعودية الإلكترونية ممثلة بوحدة التوعية الفكرية، يوم أمس الأربعاء عبر الاتصال المرئي، ندوة علمية بعنوان: "وقفات مع بيان هيئة كبار العلماء والتحذير من جماعة الإخوان الإرهابية"، بالشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ووزارة التعليم ورئاسة أمن الدولة، وذلك ضمن جهود الجامعة في ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال بين منسوبيها وطلبتها، وإظهار خطر هذه الجماعة على أمن الوطن واستقراره.

أدار الندوة الدكتور خالد بن محمد السياري المشرف على وحدة التوعية الفكرية بالجامعة، وتم استضافة فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالعزيز العقيل مستشار معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، والدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن الهليل الباحث بالإدارة العامة لمكافحة التطرف برئاسة أمن الدولة، والدكتور عبدالمجيد بن محمد العساكر مستشار رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للشؤون الفكرية.

ومن جانبها، قالت ‏رئيسة الجامعة السعودية الإلكترونية أن الاجتماع ووحدة الصف، فرض شرعي، وواجب وطني، وأن الانتماء للوطن والولاء لقيادته من أسس العقيدة الإسلامية الصحيحة.

وأضافت، ‏إن واجب النخب والقيادات توجيه الناشئة إلى نبذ الفرقة وكل ما يغذّيها من أفكار أو جماعات منحرفة وإرهابية. مؤكدةً ‏بأن الالتفاف حول ولاة الأمر والقيادة، خير معين وحافظ لأجيال الوطن وشبابه، حتى لا يكونوا وقودًا في حرب غيرهم.

وأوضحت الأستاذة الدكتورة ليلك الصفدي بأن ‏جهود المملكة في مواجهة التطرف والإرهاب جهود مشهودة ومشكورة، ومنها: إنشاء وتأسيس المركز العالمي لمكافحة التطرف "اعتدال"، والمساهمة في تأسيس مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.

من جانبه تحدث الدكتور العقيل عما أنعم الله به على هذه البلاد المباركة من أمن وطمئنان واستقرار حتى تسللت هذه الجماعة إلى قلوب بعض فئات المجتمع مؤسسات الدولة وقد حمى الله سبحانه وتعالى الدولة من شرهم. وبين فضيلته الأساليب التي تتخذها هذه الجماعة، وأن مواجهتهم تكون بالتمسك بالكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح وكبار العلماء.
كما أكد الدكتور العساكر على أهمية دور العلماء وأنهم ورثة الأنبياء وصمام أمان المجتمع، وخطورة غياب وتغييب العلماء عن الساحة، وأن من أهداف هذه الجماعة إسقاط هيبة العلماء وتقزيم الرموز وإضعاف النخب لتخلو منصات التأثير ومنابر التوجيه لهم في أوقات الفتن والاضطراب.
من جانبه أشار الدكتور الهليل إلى المراحل التاريخية التي مرت بها الجماعة وتلونها واختلاف مناهجها وأساليبها بحسب الظروف والأحوال وتقلبها من التصوف إلى الدعوة إلى السياسة ثم إلى العنف والإرهاب العالمي والمحلي. كما أشار إلى التنظيمات الرسمية التي تجرم الانتماء إلى مثل هذه الجماعة أو دعمها أو التعاطف معها، وأكد سعادته على أهمية تنقية المقررات التعليمية من أفكار ومراجع هذه الجماعة وغيرها من جماعات الإسلام السياسي.

مشاركة