الجامعة السعودية الإلكترونية في المرتبة الأولى محلياً الـ 33 عالمياً في تصنيف التايمز لجودة التعليم ضمن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة
حققت الجامعة السعودية الإلكترونية إنجازًا عالميًا جديدًا بحصولها على المرتبة الأولى محليًا، والـ 33 عالميًا، في تصنيف التايمز الخاص بتأثير الجامعات في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2024م، وفقًا للهدف الرابع "جودة التعليم" محققة بذلك قفزة كبيرة عن العام الماضي والذي حلت فيه بالمرتبة 201-300 في ذات التصنيف والهدف.
من جانبه أكد رئيس الجامعة السعودية الإلكترونية، الدكتور محمد بن يحيى مرضي، أن هذا الإنجاز والذي يجيّر باسم الوطن، جاء تتويجًا للدعم المتواصل واللامحدود من القيادة الحكيمة -يحفظها الله- لقطاع التعليم الجامعي، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وبرنامج تنمية القدرات البشرية، والتي نصت على تعزيز تكافؤ فرص الحصول على التعليم الجيد، وإتاحة فرص التعلم مدى الحياة، وتحسين نواتج التعلم.
كما قدم الشكر والتقدير لمعالي وزير التعليم وكافة قيادات الوزارة، على المتابعة والاهتمام المستمر في كل ما يخدم أهداف الجامعة وخططها الاستراتيجية، لمواصلة الإبداع والتميز في كافة المجالات بما يسهم في تحقيق تطلعات وزارة التعليم نحو تعزيز دور الجامعات والمنافسة عالميًا.
كما قدم التهنئة لكافة منسوبي الجامعة بمناسبة تحقيقها هذا المنجز العلمي الذي تفتخر به الجامعة، مقدمًا لهم خالص الشكر والتقدير على ما بذلوه من جهود أسهمت في تحقيق الجامعة لهذا الإنجاز والذي سيكون بحول الله خطوة مهمة في تحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل والتي تعمل الجامعة على تحقيقها، متمنيًا للجميع العون والسداد لخدمة هذا الوطن الغالي وتحقيق تطلعات القيادة الحكيمة -يحفظها الله-.
وأضاف أن تحقيق الجامعة هذا الإنجازَ يتوج دور الجامعة التنموي والذي يتمثل في توفيرها لتعليم عالي الجودة لجميع أفراد المجتمع في جميع أنحاء المملكة، ومعززًا لدورها التنموي، ويؤكد على أن تميُّزها في المؤشرات والتصنيفات العالمية، وهو نتاج للجهود المميزة التي تقوم بها وسعيها في تحسين مخرجاتها وفق تطوير مرتكزات خطتها الاستراتيجية، من خلال تعزيز حق التعليم وضمان الوصول إلى التعليم في جميع المستويات، والتركيز على ممارسات التعليم المستدام، وتزويد الطلبة بالمهارات ذات الصلة وتعزيز نتائج التعلم الفعالة التي تعتبر أساسية لقوى العمل في المستقبل وخلق فرص مميزة للمتعلمين.
الجدير بالذكر أن هذا التصنيف يعد تصنيفًا هامًا لتقييم الجامعات وفقًا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ومبني على مؤشرات محددة لتوفير مقارنة شاملة ومتوازنة من خلال أربعة مجالات وهي البحث والإشراف والتوعية والتعليم وبما يتناسب مع طبيعة كل هدف من الأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة.