الجامعة السعودية الإلكترونية

تكريم خريجي الجامعة السعودية الإلكترونية بالشراكة مع شركة ديلويت ضمن برنامج  "انطلاقة مشرقة".

8 ربيع الأول 1446

شهد وكيل الجامعة السعودية الإلكترونية للشؤون التعليمية الدكتور علوي بن محمد بامهدي، حفل تكريم نخبة من خريجي الجامعة بالشراكة مع  شركة ديلويت ضمن برنامج "انطلاقة مشرقة"،

ونوه سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية بما يحظى به التعليم الجامعي من دعمٍ متواصلٍ ، ورعاية كريمة من قبل القيادة الحكيمة؛ من أجل النهوض بالتعليم وتحسين مخرجاته، وتحقيق التميز والريادة والمنافسة محليًا وعالميًا.

وأوضح في كلمته اعتزاز الجامعة ومنسوبيها بما يحققه الخريجيين من إنجازات تسهم في دعم التنمية الشاملة في بلادنا الغالية، مشيرًا إلى أن هذا النجاح هو ثمرة العمل الجاد والدعم المستمر من الجامعة

مؤكدًا أن هذه المبادرة تمثل أنموذجًا من ثمار الشراكات مع القطاع الخاص من أجل تمكين الكفاءات السعودية الشابة، ودفعهم للتميز في مختلف القطاعات الحيوية، وخاصة القطاع الرقمي، والعمل على تحقيق أهداف الجامعة من أجل إعداد خريجين مؤهلين علميًا ومهاريًا وتحقيق مستهدفات رؤية 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية.

وفي نهاية كلمته أشاد بجهود رئيس الجامعة سعادة الدكتور محمد بن يحيى مرضي، من أجل  دعم الخريجين  وإكسابهم المهارات اللازمة التي تؤهلهم لمتطلبات واحتياجات سوق العمل، في ظل الاهتمام الدائم الذي تحظى به الجامعة من قبل معالي وزير التعليم، سعادة الأستاذ عبدالله بن يوسف البنيان، وكافة قيادات الوزارة لأجل دعم الجهود الرامية لدعم مخرجات التعليم الجامعي.

من جهته، ألقى الرئيس التنفيذي لشركة ديلويت كلمة أكد فيها نجاح الشراكة مع الجامعة السعودية الإلكترونية، معربًا عن تقديره العميق للمساهمات الكبيرة التي قدمتها الجامعة لطلابها الخريجين خلال رحلتهم التعليمية والعملية؛ للارتقاء بمساراتهم المهنية والمساهمة الفعالة في بناء مستقبل المملكة الرقمي.

وخلال الحفل، أعرب الخريجون عن مشاعر الفخر والاعتزاز بما تحقق لهم من إنجاز خلال رحلتهم التعليمية والتحاقهم  في برنامج "انطلاقة مشرقة" ، والتي كانت فرصة لتطوير مهاراتهم المهنية وتعزيز قدراتهم وفق احتياجات سوق العمل.

يذكر أن برنامج "انطلاقة مشرقة" ينفذ بالشراكة بين الجامعة السعودية الإلكترونية وشركة ديلويت، ويستهدف  تأهيل طلبة الجامعة في عدة تخصصات تتواءم مع رؤية المملكة 2030، بعد حصولهم على فرص وظيفية في الشركة، ويعتبر ذلك من الشراكات الناجحة التي تنفذها الجامعة مع القطاع الخاص.

 

مشاركة