وكلاء الجامعة الإلكترونية : الملك سلمان عمل على النهوض بالمواطن في شتى مناحي الحياة ومنها التعليم
أكد وكلاء الجامعة السعودية الإلكترونية، أن الاحتفاء بمناسبة الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله – مقاليد الحكم في البلاد، وهي تجديد لمشاعر الوفاء والولاء للقائد الذي تربع على عرش قلوب شعبه واستحق مكانة رفيعة بين قادة العالم، وعمل -منذ توليه الحكم -على النهوض بالمواطن في شتى مناحي الحياة ومنها التعليم الذي يسهم في الارتقاء بفكر الإنسان ويعزّز دوره في بناء المجتمع، ويجعله مساهما حقيقيا في بناء المستقبل الواعد للبلاد بإذن الله. كما تتجدد المشاعر ذاتها لسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله- داعين الله العلي القدير أن يديم عليهم لباس الصحة والعافية.
وقال وكيل الجامعة الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز المعيقل، أن أبناء الوطن كافة يفخرون بقيادتهم الرشيدة، ويكنون في أنفسهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –أيده الله- كل المحبة والتقدير، فهو - أيده الله - الذي بادل شعبه المحبة، واهتم بشؤون الوطن والمواطن ووجه في حياته بأوامر ملكية كريمة أثمر عنها العديد من الإنجازات التي توالت بفضل الله خيراتها في هذا الوطن الكبير .
وأوضح أن الجميع يجد هذه المناسبة فرصة لتجديد الولاء للقيادة الحكيمة، حيث يعد أبناء وبنات المملكة ما تحقق لبلادهم في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز مصدر اعتزاز لهم يُستحق فيه رد الجميل لرجل الحب والوفاء.
ووصف وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر النجار، الإنجازات التي تحققت من تولي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - مقاليد الحكم في البلاد بأنها إنجازات غير مسبوقة على جميع الأصعدة، المحلية والإقليمية والدولية، وتعكس ما وصلت له المملكة من تطور وازدهار في مختلف مجالات العلوم والاقتصاد والسياسة.
وأشار النجار إلى أن الملك سلمان بن عبدالعزيز - رعاه الله – جعل المواطن هدف التنمية الأول، ومحور اهتمامه، وهذا يؤكد اهتمام القيادة الرشيدة بأبناء وبنات الوطن وثقتهم بهم، من منطلق أن المواطن هو أساس التنمية في البلاد وثروته الحقيقية.
ومن جهته أفاد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العبدالجبار، أن المملكة شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين، إنجازات قياسية تميزت بالشمولية والتكامل، وجعلت البلاد تتبوأ مكانة مرموقة في مختلف المجالات في المحافل الدولية.
وأضاف أن عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز الزاهر، لمس فيه المواطنين العديد من المشروعات التنموية شملت عدداً من المجالات ومنها التعليم، مبينا أن التعليم العام والتعليم العالي وجدا اهتمامه الكبير - وفقه الله -وتمخض عن ذلك العديد من البرامج التي تخدم هذه الرؤية النيّرة نحو بناء الإنسان والاستثمار فيه لضمان مستقبل مشرق للبلاد بإذن الله.
بدوره قال وكيل الجامعة لشؤون الفروع الدكتور علي بن محمد الصغيّر، إن ما تحقق للمملكة، خلال فترة قصيرة، من حراك إداري ودبلوماسي وتوحيد الصف، يشير بجلاء إلى ما يتمتع به الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - من الحكمة وبعد النظر في بناء البلاد وإكمال مسيرتها العطرة التي أسسها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -، وفي حماية الوطن والمواطن من العابثين به داخلياً وخارجياً.
وبين أن مسيرة الملك سلمان بن عبدالعزيز تميزت برؤية استراتيجية مختلفة هدفت للحفاظ على مسيرة بناء الوطن في ظل التحديات الراهنة التي عصفت بالمنطقة الإقليمية، وسياسة حكيمة جعلت المملكة تحتل مكانة متقدمة على الساحة العربية والإسلامية والعالمية.
ومن جانبه قال وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الأستاذ الدكتور سليمان بن محمد الهدلق أن الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين جعلته حريصا –أيده الله-على تطوير البلاد وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين بما يواكب التطورات والمتغيرات المتسارعة التي طرأت في مختلف المجالات، في ظل ما يحيط بالمملكة من أخطار.
وأضاف، أن الملك سلمان -رعاه الله -أهتم بالجودة والإتقان، وكان ذلك ظاهرا في قراراته، فقام بالعديد من الإصلاحات والتطويرات والتجديدات، فأنشأ مجلس الشؤون الأمنية والسياسية، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وذلك على أسس علمية وخطط استراتيجية مدروسة بعناية، لتنهض بالمملكة بإذن الله نحو مصاف الدول المتقدمة وترفع من اقتصادها الوطني وتعزز الاستدامة التنموية لديها.
وفي الختام، سأل الجميع الله تبارك وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وأن يديم عليهم لباس الصحة والعافية، وأن يحفظ لبلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء في ظل قيادتنا الرشيدة.