الجامعة السعودية الإلكترونية

الموسى : رؤية خادم الحرمين الشريفين الثاقبة جعلته حريصا على مكافحة الفساد بكافة أشكاله ونشر النزاهة في المجتمع السعودي

الموسى : رؤية خادم الحرمين الشريفين الثاقبة جعلته حريصا على مكافحة الفساد بكافة أشكاله ونشر النزاهة في المجتمع السعودي

الموسى : رؤية خادم الحرمين الشريفين الثاقبة جعلته حريصا على مكافحة الفساد بكافة أشكاله ونشر النزاهة في المجتمع السعودي

الموسى : رؤية خادم الحرمين الشريفين الثاقبة جعلته حريصا على مكافحة الفساد بكافة أشكاله ونشر النزاهة في المجتمع السعودي

18 صفر 1436

وصف مدير الجامعة السعودية الإلكترونية الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى أن المملكة العربية السعودية تشهد تطوراً هائلاً، وتقدما ملموساً، وإصلاحاً شاملاً في كافة المجالات والأصعدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود  -أيده الله-، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود –حفظهما الله-.

وذكر الدكتور الموسى في تصريحه بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد، اليوم، ونحن نستشرف مرحلة جديدة من مراحل تطور الإدارة في هذا البلد, خصوصا في مجال الرقابة، تحت ظل حكومة  رشيدة بقيادة خادم  الحرمين  الشريفين الملك  عبدالله  بن  عبدالعزيز آل سعود - أيده الله- ، نرى المملكة ولله الحمد تسير على خطى واثقة نحو الريادة في كافة المجالات، فتطورت الرقابة الإدارية تطوراً نوعياً، نتج عنه ارتفاعاً في الإنتاجية العامة بالمملكة، ومتابعة دقيقة لكل ما يحدث داخل المؤسسات الحكومية والشركات التجارية والصناعية . وانطلاقاً من قول الله تعالى: {ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين}، "سورة القصص الآية 77 " وقوله سبحانه: {الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون}، "سورة الشعراء الآية 152" وقوله تعالى: {ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها}،"سورة الأعراف الآية 56 وقوله تعالى {إن الله يأمر بالعدل والإحسان}، "سورة النحل الآية 90 "جاءت النظرة  الثاقبة لسمو سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله- بإنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة)، لتحارب الفساد بشتى أشكاله حفاظاً على أمن الوطن والمواطن وحماية لمدخراته، ولتتبنى مفهوم الإصلاح الشامل وحماية النزاهة ونشر العدالة في البلد.

وأضاف، لم يكن اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- يحفظه الله - ، وحرصه الشديد على حماية النزاهة، وربطها به شخصيا، وتعزيز مبدأ الشفافية، ومكافحة الفساد المالي والإداري في المملكة، وليد لحظةٍ عابرة، بل كان وفق رؤية ثاقبة، وحرص شديد على تطبيق شرع الله الذي حث على محاربة الفساد بكافة  أشكاله ، وكذلك   أوجد الضمانات، وهيأ الأسباب لمحاصرته، وتطهير المجتمع من آثاره الخطيرة، وتبعاته الوخيمة على الدولة في مؤسساتها وأفرادها ومستقبل أجيالها، والدين الإسلامي الحنيف هو الركيزة الأساسية التي قامت عليها الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد بتعزيز المنطلقات والأهداف وكذلك الوسائل والآليات التي تحارب الفساد وتحافظ على الأمانة الموجودة لدى الأفراد ، وتعتبر كل عمل من شأنه الانحراف بالوظيفة العامة والخاصة عن مسارها الشرعي والنظامي الذي وجدت لخدمته، فساداً وجريمة تستوجب العقاب والمحاسبة، وذلك كما ورد في الاستراتيجية بالصيغة المعتمدة.  وتحقيقا لمصلحة المواطنين، وحماية للمال العام، وتبنيا لمفهوم الإصلاح الشامل، ربطها الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – إدارياً به شخصياً ، ومنحها الاستقلال الإداري والمالي الذي يساعدها على القيام بمهامها على أكمل وجه، وحمايتها من التدخل في اختصاصها وصلاحياتها.

وأوضح مدير الجامعة السعودية الإلكترونية الأستاذ الدكتور عبدالله الموسى : أن خادم الحرمين الشريفين – أيده الله - واصل نهج والده الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه - في بناء الوطن ورفعة المواطن ، وتلمّس خيراتها بفضل الله تعالى ، ويجدر بالجميع أن يتذكروا باعتزاز الخطوات الإصلاحية التي وجه بها - رعاه الله - في كثير من المجالات التعليمية والإسكانية والاجتماعية والقضائية، لتجد القبول والترحيب من أبناء الوطن كافة"، داعياً المولى عزو وجل أن يوفق قيادتنا الرشيدة على  مكافحة  الفساد بشتى  أنواعه وأن يعينهم على تأدية هذه الأمانة، وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه.

مشاركة