الجامعة السعودية الإلكترونية

​وكلاء الجامعة: دعم الملك سلمان للتعليم يؤكد اهتمامه بأبناء وبنات الوطن .. أساس التنمية في البلاد

​وكلاء الجامعة: دعم الملك سلمان للتعليم يؤكد اهتمامه بأبناء وبنات الوطن .. أساس التنمية في البلاد

​وكلاء الجامعة: دعم الملك سلمان للتعليم يؤكد اهتمامه بأبناء وبنات الوطن .. أساس التنمية في البلاد

​وكلاء الجامعة: دعم الملك سلمان للتعليم يؤكد اهتمامه بأبناء وبنات الوطن .. أساس التنمية في البلاد

27 ربيع الأول 1438

رفع وكلاء الجامعة السعودية الإلكترونية التهنئة للقيادة الرشيدة بمناسبة إعلان ميزانية الدولة للعام 1438 - 1439 هـ في جلسة مجلس الوزراء التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله-. مؤكدين متانة وقوة الاقتصاد السعودي وقدرته على تحقيق رؤية 2030 .

وثمن وكلاء الجامعة في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة، أن تخصيص 200 مليار ريال من ميزانية الدولة، لقطاع التعليم بشقيه العام والعالي وتدريب القوى العاملة، أي ما يمثل (22%) بالمائة من النفقات المعتمدة بالميزانية، مشيرين إلى أن هذا الدعم يؤكد اهتمام القيادة الرشيدة بأبناء وبنات الوطن وثقتهم بهم، من منطلق أن المواطن هو أساس التنمية في البلاد وثروته الحقيقية.

وقال وكيل الجامعة الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز المعيقل، أن الدعم السخي لقطاع التعليم وتدريب القوى العاملة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - يأتي تأكيداً على نهج الحكومة الرشيدة في استثمارها في بناء الإنسان السعودي وتهيئة المناخ الذي يجعله فاعلاً في تنمية وطنه، سوف تستثمر الجامعة السعودية الإلكترونية - بمشيئة الله تعالى -في كل ما يحقق النجاح لمسيرة هذه الجامعة الطموحة ويسهم في النهوض بمستوى طلاب وطالبات الجامعة، وبناء مجتمع واقتصاد معرفيان تستفيد المملكة منه، بما يضمن تحقق رؤية 2030.

من جانبه، أوضح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر النجار، إن ما حظي به التعليم من مبالغ ميزانية 2017م، يعد رافداً لها نحو تحقيق رسالتها الأكاديمية والتدريبية الشاملة، ومنها تطوير أنظمة ومحتويات التعلم الذي يقدم للطلاب والطالبات، وفق أساليب علمية ومناهج حديثة تُطبّق في أرقى جامعات العالم، بغية تخريج دفعات من أبناء وبنات الوطن تتواكب قدراتهم مع ما نعيشه في هذا العصر من تقدم ملحوظ في كافة مجالات الحياة، ليكونوا بإذن الله عوناً للبلاد في دفع مسيرتها التنموية ويساهمون في تحقيق رؤية 2030.

ومن جهته أفاد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العبدالجبار، أن الميزانية هذا العام أثبتت متانة وقوة الاقتصاد السعودي وقدرته على تحقيق التنمية في مختلف المجالات، فجاءت الميزانية مواكبة للتطلعات ومبددة لمشاعر الخوف والقلق؛ لأنها حققت الموازنة الحقيقة للمستقبل وملائمة لرؤية المملكة 2030.  مضيفاً بأن المملكة شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين، إنجازات قياسية تميزت بالشمولية والتكامل، وجعلت البلاد تتبوأ مكانة مرموقة في مختلف المجالات في المحافل الدولية.

بدوره قال وكيل الجامعة لشؤون الفروع الدكتور علي بن محمد الصغيّر ما تحقق للمملكة هذا العام من زيادة في الإيرادات الغير نفطية يعد مؤشراً رائعاً، استطاعت تحقيقه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لأن رؤية المملكة 2030 متجه نحو التخصيص وتقليل الاعتماد على النفط، وتنويع مصادر الدخل، بالإضافة إلى ما صحب المصروفات من رقابة وضبط مادي وتقنين لها ومنع الهدر وتوجيه الأموال للمشاريع ذات الأهمية القصوى، وهذا يشير بجلاء إلى ما تتمتع به القيادة الرشيدة من الحكمة وبعد النظر في بناء البلاد وإكمال مسيرتها العطرة التي أسسها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-.

وذكر وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الأستاذ الدكتور سليمان بن صالح الهدلق أن ما حققته الميزانية هذا العام من تنوع في مصادر الدخل وضبط للمصروفات وتقليصها لهذا العام من 840 مليار ريال، وفق ما قدرته الميزانية قبل عام، إلى 825 مليار ريال بانخفاض قدره 1.8%جعل اقتصاد المملكة، بالإضافة إلى تقليص عجز الموازنة المقدر في ميزانية العام الماضي بمبلغ 366 مليار ريال، إلى 297 مليار ريال، وهذا يؤكد على نجاح الخطط الاستراتيجية التي تنتهجها الدولة وفعاليتها، وهذا يؤكد متانة اقتصاد المملكة وقوته في ظل ظروف اقتصادية شديدة التقلب عانت منها معظم الدول، وأدت إلى بطء النمو الاقتصادي العالمي، وانخفاض في أسعار النفط .

وفي الختام، سأل الجميع الله تبارك وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وأن يديم عليهم لباس الصحة والعافية، وأن يحفظ لبلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء في ظل قيادتنا الرشيدة.

مشاركة