مسؤولو الجامعة يثمنون النهضة التنموية التي تحققت في 87 عامًا
ثمّن عدد من مسؤولي الجامعة السعودية الإلكترونية النهضة التنموية التي تحقّقت للمملكة العربية السعودية في المجالات كافة، ومنها النهضة في مجال التعليم والتدريب، مشيرين إلى أن ذلك تحقق بفضل الله ثم بفضل مؤسس هذه النهضة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - الذي أولى أبناء وطنه جل اهتمامه ورعايته من أجل الارتقاء بهم وتحقيق الحياة الكريمة لهم، مع انشغاله بمراحل بناء كيان الدولة.
وقال وكيل الجامعة الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز المعيقل: تحتفل المملكة في هذا اليوم التاريخي بالذكرى 87 لتوحيدها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله - وهي ذكرى عزيزة على قلوبنا، ونسعد كل عام بالاحتفاء بها.
وأضاف أن الوطن وما ينعم به من تقدم وازدهار ونهضة تنموية شاملة في جميع المجالات تم بفضل الله ثم بفضل ما أولاه الملك عبدالعزيز آل سعود، ومن بعده أنجاله الموك - رحمهم الله جميعا- من رعاية واهتمام بالوطن، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله - الذي أصدر العديد من القرارات منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد من أجل تعزيز مكانة الوطن، وتوفير العيش الكريم للمواطن، بجانب تأمين الوطن والنهوض به.
ومن جهته أوضح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالله بن عمر النجار أن اليوم الوطني للمملكة هو ذكرى رائعة على قلب كل مواطن ومواطنة، حيث يستلهم الجميع في هذا اليوم البطولات التي قام بها الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - في توحيد وبناء المملكة العربية السعودية التي أصبحت توازي في تطورها ومكانتها العديد من الدول العريقة.
وأشار إلى أن مسيرة الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - العطرة في بناء الدولة، واصلها من بعده أبناؤه الملوك - رحمهم الله - ، فحققت المملكة العديد من الإنجازات الملموسة على الصعيدين المحلي والدولي، مبيناً أن خيرات هذه المسيرة لاتزال تواصل عطاءاتها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله -، وبمساندة عضده سمو ولي عهده الأمين، وذلك وفقاً لما أسسها بانيها - رحمه الله - على أسس التوحيد والوحدة ومبادئ العقيدة السمحة، ومنهج الإصلاح والتطوير .
بدوره قال وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الدكتور سليمان بن محمد الهدلق: إن هذا اليوم يحمل الكثير من المعاني التي تتداعى للذاكرة عند الحديث عن الوطن، خاصة ذكرى توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - لما يمثله الوطن لدى الإنسان من قيمة وجود ومرتكز أمال ومبعث طموح و مكون أساسي لذاته .
وأشاد الهدلق بالمستوى الذي وصلت إليه المملكة في مجال التعليم الأكاديمي وما نتج عنه من زيادة في عدد الجامعات والكليات، والتوسع في دعم الأبحاث العلمية، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة اهتمت بتطوير برامج التعليم في المملكة كونها الوسيلة الفاعلة في إعداد الإنسان الذي هو حجر الأساس للتنمية من حيث تدريبه وتزويده بالمهارات والمعلومات والاتجاهات الإيجابية الضرورية التي تؤهله عملياً لتحقيق إنتاجية فاعلة ومستمرة مع الاهتمام ببناء جوانب شخصيته المتكاملة .
ووصف من جهته وكيل الجامعة لشؤون الفروع الدكتور علي بن محمد الصغيّر، الاحتفال باليوم الوطني الـ 87 بالفخر والاعتزاز، وقال مضى 87 عامًا على قيام الملك عبدالعزيز - رحمه الله - بتأسيس وتوحيد المملكة، وانطلاق مسيرة الخير والنماء فيها، وهي مناسبة غالية يفخر من خلالها أبناء هذا الوطن الكريم بالمنجزات الحضارية الفريدة التي بدأها المؤسس الملك عبدالعزيز، وأكملها من بعده أبناؤه البررة، حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -.
ومن جانب آخر، بين وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد بن عبدالرحمن العويرضي، أن ما تنعم به هذه البلاد من أمن وأمان وتقدم وازدهار هو بفضل من الله ثم بفضل من العناية والرعاية الكريمتين التي يوليهما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه- وسمو ولي عهده الأمين للوطن والمواطن، والذي تلمس الجميع خيراتها، منوهًا بما وصلت إليه المؤسسات الأكاديمية في المملكة من تطور أوصلها إلى المراتب العالية في التنافس العلمي.
أما المشرفة على قسم الطالبات في الجامعة الإلكترونية في الرياض الدكتورة مي النباهين، فقد عبرت باسمها واسم منسوبات الجامعة في الرياض وطالباتها عن فخرها واعتزازها باليوم الوطني الـ87، الذي يحمل أجمل معاني العز والفخر للمواطنين والمواطنات نظير ما يحمله من ذكريات مجيدة سطرها الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله - مؤسس كيان الوطن، وأكمل مسيرته من بعده أنجاله الملوك البررة - رحمهم الله - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - .
وبينت الدكتورة مي النباهين أن المرأة السعودية حققت المزيد من الانجازات في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتولت العديد من المناصب القيادية، وتحظى باهتمام القيادة الرشيدة في مختلف المجالات لتنال نصيبها في بناء الوطن مع إخوتها الرجال.
ودعا الجميع الله عز وجل أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الصحة والعافية، وأن يحفظهم الله ويرعاهم ويبقيهم ذخراً لشعبهم وللإسلام والمسلمين، وأن يصبغ على بلادنا نعمة الأمن والأمان والخير والاستقرار.