الجامعة الإلكترونية تختتم لقاءاتها مع طلبتها المقبولين لدراسة البكالوريوس في كافة فروعها

نوه مدير الجامعة السعودية الإلكترونية المكلف الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى برعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله- وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهما الله- بالتعليم بشكل عام وبمؤسسات ومراكز التعليم العالي، لتصل الجامعات السعودية إلى 28 جامعة حكومية و 8جامعات أهلية، ودعم مسيرتها الأكاديمية، إضافة إلى ما تحظى به الجامعات من متابعة دائمة من معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيّل، كما قدم شكره وامتنانه إلى أبطالنا البواسل الذين يحرسون الحد الجنوبي للنعم بنوم هانئ سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ علينا الأمن والأمان وأن يحمي أبنائنا وبناتنا من كل سوء، وذلك في ختام اللقاءات التعريفية لطلاب وطالبات الجامعة السعودية الإلكترونية المقبولين لدراسة البكالوريوس بكافة فروع الجامعة في كل من الرياض وجدة والمدينة المنورة والطائف وأبها وجازان وتبوك والجوف والقصيم، للعام الأكاديمي 1436- 1437هـ.

وذكر أن الجامعة تقدم نموذج تعليمي نوعي، توفر من خلاله البيئة التعليمية المتقدمة التي تطبق نظام التعليم المدمج المعمول به في 54 دولة في العالم، وسيتم تطبيقه في معظم الجامعات العالمية عام 2020م.

وأشار إلى أن الطلبة في الجامعة الإلكترونية هم الشركاء الحقيقيون في صناعة التعليم وليسوا مجرد متلقين فقط، ليتمكنوا من الارتقاء بأنفسهم في المجالات كافة سواء التعليمية أو العملية.  مؤكداً أن الجامعة السعودية الإلكترونية هي جامعة حكومية معترف بها من قبل وزارة الخدمة المدنية، حالها حال الجامعات الحكومية الأخرى في المملكة، وتُطبق النظم والتشريعات التي أقرها مجلس التعليم العالي من أجل إيجاد بيئة تعليمية حديثة تصب في مصلحة النهوض بحركة التعليم الأكاديمي بالبلاد وبناء مجتمع واقتصاد المعرفة.

وأفاد أن الجامعة الإلكترونية ماضية في تطوير خططها وبرامجها الأكاديمية بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة نحو توفير بيئة محلية قائمة على تقنيات المعلومات والاتصالات والتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد واستخدام نظام التعليم المدمج، مؤكدًا أن الدراسة بالجامعة فرصة كبيرة لمن لم يستطيعوا الالتحاق بالجامعات الأخرى ممن هم على رأس العمل،  ويرغبون في الحصول على مؤهل تعليمي ذو جودة عالية يوازي ما تقدمه الجامعات المحلية والعالمية.

ودعا مدير الجامعة الإلكترونية الطلاب والطالبات إلى عدم التخوف من دراسة اللغة الانجليزية ووضعها عائقا أمام تحقيق طموحاتهم المستقبلية، مفيدًا أن الجامعة وضعت هذا الشرط ضمن برامجها الدراسية لتؤهل الطالب والطالبة من الناحيتين الأكاديمية والعملية، بحيث يملكون مجموعة من المهارات اللازمة التي تساعدهم على التميز في أي وظيفة بعد التخرّج.

كما قدم وكيل الجامعة الإلكترونية الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر النجار، عرضًا مرئياً عن نظام إدارة التعلم الإلكتروني" بلاك بورد" المعمول به في الجامعة، مبينًا أنه أحد الأنظمة المتقدمة التي تعنى بمتابعة الطلبة ومراقبة كفاءة العملية التعليمية في الجامعة، علاوة على إتاحة الفرص الكبيرة للطلبة في التواصل مع مدرسيهم خارج قاعة المحاضرات في أي مكان وفي أي وقت.

وتناول الأستاذ الدكتور النجار، موضوع نظام الخدمات التعليمية الأساسية في الجامعة، وطريقة تسجيل الدخول لنظام البلاك بورد، ومعرفة محتوى المقرّر الدراسي، والفصول الافتراضية، إلى جانب شرح طريقة خدمات نظام إدارة التعلم من خلال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، إلى جانب تمكين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس من الاستفادة من "المكتبة الرقمية السعودية" التابعة لوزارة التعليم، التي تحتوي على أكثر من 242,000 كتاب إلكتروني في مختلف التخصصات العلمية، وأكثر من 300 ناشر عالمي، كما يمكنهم الوصول إلكترونيًا إلى كتب دور النشر العالمية.

ومن جانبه قدم عميد السنة التحضيرية بالجامعة الدكتور علي الصغير، نبذة عن السنة التحضيرية، مشيرًا إلى أن مقرراتها تتمحور حول مهارات اللغة الانجليزية، يتم خلاله تعزيز وتطوير قدرات الطلاب الخمس الأساسية في اللغة الإنجليزية الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة وقواعد اللغة، علاوة على مقررات أساسيات الحاسب، ومبادئ الرياضيات، ومهارات الاتصال، ومهارات أكاديمية أخرى.   مبيناً أن الجامعة تتبنى النظام المدمج في التعليم الإلكتروني الذي يتطلب الحضور المباشر للمحاضرات  بنسبة (25%)، أما النسبة الباقية (75%) فتتوزع على حضور الفصول الافتراضية، والمنتديات التعليمية، والمتابعة الدائمة لمحتويات التعليم الرقمي.

وأفاد أن الطالب يُحرم في المقرر اذا تجاوزت نسبة غيابه (25%) من مجموع المحاضرات الحضورية أو المتزامنة المحددة لكل مقرر ولن يسمح له بدخول الاختبار النهائي ويعد محروما في المقرر.  مشيراً إلى أنه يشترط لاجتياز السنة التحضيرية، الالتزام بحضور المحاضرات المباشرة بما في ذلك الاختبارات الفصلية والنهائية في المنطقة التي سجل بها الطالب، بينما في حال رسوب الطالب في ثلاث مقررات أو أكثر فإنه يعد راسبًا في السنة التحضيرية كاملة ويطوى قيده من الجامعة، أما في حال عدم اجتياز الطالب مقررين أو أقل أثناء السنة التحضيرية، فقد أفاد الدكتور الصغير إلى أنه يعطى الطالب فرصة لاجتيازها خلال الفصل الصيفي، وذلك من خلال الفصول الافتراضية، والمنتديات التعليمية، والتفاعل مع الأنظمة الالكترونية دون الحضور المباشر.

وفيما يتعلق باللغة الإنجليزية، قال الدكتور علي الصغير، إنه يشترط لاجتياز اللغة الانجليزية اختبار (Step) حصول الطالب على (60 درجة) على الأقل في الاختبار و (23 درجة) خلال أعمال السنة بحيث يكون المجموع الكلي (83 درجة) أو ما يعادلها من الاختبارات المعتمدة مثل الـ  IELTS   -   TOFEL، أما بقية المقررات فيشترط الحصول على (60%) من المجموع الكلي للمقرر، ولا يحتسب تقدير مقرر اللغة الإنجليزية في المعدل التراكمي، لكن بقية المقررات فيتم احتساب تقديراتها في المعدل التراكمي.

عقب ذلك قدم عميد القبول وشؤون الطلاب الدكتور عبدالإله المعيوف، عرضاً بإجراءات القبول والتسجيل وكيفية التعامل مع صفحة العمادة على موقع الجامعة الإلكتروني، والاستفادة من الخدمات التي تقدمها العمادة، وأوضح أن الجامعة طرحت مجموعة من البرامج  والأنشطة اللاصفية والمسابقات الثقافية والعلمية والرياضية، والرحلات والزيارات الخارجية، وعدد من الأندية الطلابية التي تدار من قبل الطلبة أنفسهم وبأشراف ودعم مباشر من عمادة القبول وشؤون الطلاب بالجامعة.

هذا وقد ناقش الطلبة المقبولين أثناء اللقاءات التعريفية أمورهم الدراسية في حوارات ودية ومباشرة مع مدير الجامعة السعودية الإلكترونية ووكلاء الجامعة ومشرفي الفروع، وذلك بحضور عُمداء الكليات، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والمشرفة على أقسام الطالبات في الجامعة الدكتورة هند الفدا، وعدد من مسؤولات الجامعة.

​