في متابعة لأعمال وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، عقدت وكالة الجامعة عدة لقاءات بأعضاء هيئة التدريس، وطلاب الدراسات العليا "الماجستير" وذلك في كل من الرياض وجدة والدمام.

 

وقد عقد سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، أ.د/ عبدالله بن عبدالرحمن العبدالجبار، اللقاء الأول في المقر الرئيس للجامعة بمدينة الرياض، يوم الاثنين الموافق9/5/1435هـ؛ بحضور سعادة وكيل الجامعة أ.د/ عبدالله بن عمر النجار، ود/ عثمان العثمان وكيل عمادة الدراسات العليا، أ.د/ عثمان السلوم، وكيل كلية العلوم الإدارية والمالية للدراسات العليا.

 

كما عقد سعادته اللقاء الثاني في مقر فرع الجامعة بالدمام، يوم الاثنين الموافق 30/5/1435هـ؛ حضره أ.د/ عثمان السلوم،  وكيل كلية العلوم الإدارية والمالية للدراسات العليا، ود/ إبراهيم العثمان، المشرف على الفروع ود/ خالد الشهري، المشرف على فرع الجامعة بالدمام.

 

وعقد اللقاء الثالث في مقر فرع الجامعة بجدة يوم الاثنين الموافق14/6/1435هـ؛ حضره د/ إبراهيم العثمان، المشرف على الفروع، وأ.د/ أسامة أبو النجا، المشرف على فرع الجامعة بجدة، وأ/ عاصم الفهيد.

 

وتم خلال هذه اللقاءات الوقوف على ما يواجهه أعضاء هيئة التدريس، وطلاب الدراسات العليا في الجامعة وفروعها من صعوبات ومشاكل في الجوانب الفنية والتقنية والإدارية والعملية والتعليمية، وما يتعلق بالمناهج والمقررات الدراسية واختبار المقررات، وغيرها مما تم طرحه ومناقشته في تلك اللقاءات؛ حيث اتخذت الخطوات اللازمة بشأن ما يتطلب التصحيح والمعالجة الفورية، كما تم جدولة العديد من الملحوظات وتحديد الخطوات العملية للتعامل معها وفق ما توصل إليه من حلول ومقترحات بشأن تفاديها وتذليل أي صعوبات أو عقبات تكون أمامها.

 

وأشار أ.د/ العبدالجبار، بأن الوكالة ماضية في عقد هذه اللقاءات بين الوكالة وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا في الجامعة وجميع فروعها في مختلف مدن ومحافظات المملكة؛ مؤكدًا أن هذه اللقاءات تأتي ضمن منهجية تتبعها وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي لتحقيق رسالة الجامعة وخططها الاستراتيجية؛ التي يحرص سعادة مدير الجامعة السعودية الإلكترونية المكلف أ.د/ عبدالله بن عبدالعزيز الموسى، على تحقيقها لما لها من انعكاسات إيجابية على النهضة العلمية التي تشهدها المملكة، وتحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله جميعًا -في هذه الجامعة الوليدة التي تمثل أحد أنماط التعليم العالي الحديث وتوفر بيئة تعليمية تقنية، للمساهمة في بناء معرفي حضاري متميز محليًا وعالميًا.​