الجامعة ترتبط بمركز الاتصال الوطني (آمر)

الرياض ،  واس : 

دشن مدير الجامعة السعودية الإلكترونية المكلف الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى، اليوم، ارتباط الجامعة بخدمات مركز الاتصال الوطني (آمر) الذي يقدم خدمات الرد على استفسارات الجمهور المتعلقة بالتعاملات الإلكترونية الحكومية، بحضور المدير العام لبرنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية (يسّر) الدكتور عبدالرحمن العريني، وعدد من منسوبي الجامعة والبرنامج، وذلك في مكتب مدير الجامعة بالرياض.

وأوضح الدكتور عبدالله الموسى في كلمة له خلال حفل التدشين أن الارتباط بمركز الاتصال الوطني (آمر) يمثل قيمة عالية لمختلف الجهات الحكومية، مبيناً أن انضمام الجامعة الإلكترونية لهذا المراكز كأول جامعة حكومية يساعدها في تقديم خدمات الاستعلام والدعم مع مجموعة من الجهات الحكومية في المملكة المرتبطة بخدمات المركز، والحصول على خدمات الدعم الفني ذات الصلة بالتعاملات الإلكترونية المقدمة من الجهات الحكومية للمستفيدين على اختلاف شرائحهم.

وأشار إلى أن تعدد قنوات التواصل التي يوفرها المركز واحترافية فريق العمل الخاص به يمثل قيمة مضافة للجامعة الإلكترونية، إذ يتم تقديم جميع المعلومات المطلوبة للمستفيدين والإجابة عن استفساراتهم بشكل سريع وملائم وذلك فيما يتعلق بالخدمات الإلكترونية الخاصة بالجامعة.

من جانبه أفاد الدكتور عبدالرحمن العريني أن مركز (آمر) يعتمد على الشراكة مع الجهات الحكومية لدعم الخدمات الإلكترونية التي تقدمها من خلال قنوات ميسرة ومتعددة تضم : الاتصال الهاتفي، والمحادثة الفورية، والموقع الإلكتروني، إلى جانب البريد الإلكتروني والفاكس والرسائل النص.

وبين أن المركز يقدّم المعلومات والإجابات الخاصة بالتعاملات الإلكترونية الحكومية بشكل احترافي يتناسب مع تساؤلات جمهور المستفيدين واستفساراتهم من خلال عدة قنوات مع تقديم الحلول والإجابات المتعددة للمواطنين والمقيمين وقطاع الأعمال والزوار، وتيسير وتسهيل عمليات البحث والتواصل الإلكتروني للمواطنين وجميع القطاعات، فضلاً عن تقليل الأعباء على القطاعات الرئيسية المقدمة للخدمات.

يذكر أن مركز الاتصال الوطني (آمر) الذي جاء بعد إقراره من قبل اللجنة الإشرافية العليا لبرنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية (يسِّر) ليصبح مركز اتصال ودعم موحداً للجهات الحكومية عبر عدد من القنوات المختلفة، تمكن من التعامل مع أكثر من 800 ألف استفسار وبلاغ من خلال 560 ألف عملية هاتفية، و65 ألف محادثات فورية، و40 ألف رسالة إلكترونية، و62 ألف عملية إلكترونية، وأكثر من 300 عملية عن طريق الفاكس، و30 ألف رسالة نصية، و52 ألف عملية تم إتمامها عبر شبكات التواصل الاجتماعي.​