الرياض -واس

رفع سعادة مدير الجامعة السعودية الإلكترونية الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الموسى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بمناسبة الذكرى الرابعة لبيعته – أيده الله – وتوليه مقاليد الحكم، مشيداً بما تحقق للوطن من قفزات تنموية لمس خيراتها الجميع بفضل الله تعالى.

وقال سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله الموسى في تصريح بهذه المناسبة: أربعة أعوام مضت على قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- لوطن العز والمجد المملكة العربية السعودية بمساندة عضده سمو ولي العهد، تبوأت فيها بلادنا مكانة مرموقة من بين مصاف دول العالم في مختلف المجالات، وتحقق فيها لأبناء الوطن المزيد من التقدم والازدهار، ونفذ خلال هذا العهد الزاهر العديد من المشروعات التنموية التي تجاوزت تكاليف انشائها وتنفيذها مليارات الريالات؛ لتعم التنمية المستدامة أرجاء الوطن كافة ولله الحمد.

وأضاف: لقد شاهد أبناء المملكة والمقيمين على أرضها الكريمة التحول الإيجابي الضخم للبلاد على المستويين الداخلي والخارجي منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – رعاه الله – ملكًا على المملكة، إذ تحققت ولله الحمد المزيد من المنجزات العملاقة في مختلف المجالات التي تعود بالخير على نماء ورفعة الوطن ومواطنيه في مختلف مناطق المملكة الأمر الذي أبهج الجميع بهذه اللفتة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين.

وتابع قائلاً : شهد عام 1439هـ / 1440هـ جهودًا تنموية جبارة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- رعاه الله -، تمثلت في عدد من القرارات، والأوامر الملكية، والمشروعات الحضارية التي شكلت منعطفًا كبيرًا في مسيرة المملكة، ولعل آخرها الجولة الملكية التي قام بها – أيده الله – بصحبة سمو ولي العهد الأمين هذا العام إلى عدد من مناطق المملكة حيث تلمس الملك المفدى عن قرب ما يهم ويشغل المواطنين ويعزز من تنمية هذه المناطق من خلال افتتاح ووضع حجر أساس مشروعات جديدة تكلفتها جاوزت المليارات من الريالات.

وعلى المستوى الخارجي كانت المملكة ولاتزال بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – وفقه الله - تمارس دورها المحوري في معالجة قضايا المنطقة انطلاقًا من مبادئها الإسلامية وقيمها النبيلة المبنية على مشاعر الأخوة الصادقة، والعروبة، والحب للخير، ومساعدة الملهوف، والتصدي لمحاولات شق الصف العربي فضلا عن التصدي لمن يحاول التعدي على حدود الوطن حيث تجابههم المملكة برجالها المخلصين الذين يستشعرون عظمة الموقف ومكانة العمل، ولم ينّس الملك المفدى هذه الأدوار البطولية، وقال في إحدى خطاباته الملكية : "سيظل شهداؤنا ـ رحمهم الله ـ في ذاكرتنا وعائلاتهم محل رعايتنا واهتمامنا دوماً".

وأشار سعادة الأستاذ الدكتور عبد الله الموسى إلى أنه بفضل الله تعالى ثم بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – المملكة ماضية في مسيرتها الخيّرة والتنموية، من أجل تطوير حاضرها وبناء مستقبلها، بما لا يتعارض مع ثوابتها وقيمها الراسخة.