باسمي وباسمِ زملائي أعضاءِ هيئةِ التّدريسِ أرحبُ بكم في قسمِ القانونِ بكلية العلومِ والدراساتِ النظريّةِ بالجامعةِ السعوديّةِ الإلكترونيّةِ.

   لا يخفى أهميةُ الدّورِ الرياديّ لعلمِ القانونِ في رقيِ الدّولِ والمجتمعاتِ، وانطلاقًا من تلك الأهمية يعدُّ قسمُ القانونِ أحدَ ركائزِ الكليّةِ؛ إذ يسعى إلى تحقيقِ رؤيةِ الكليّةِ ورسالتِها بما يحققُ استراتيجية الجامعةِ ويحقّق تطلعاتِ وطننا الطّموحِ بركائزِهِ الثلاث في رؤيةِ المملكةِ 2030.

 

    يضمُّ القسمُ نخبةً متميزةً من أعضاءِ هيئةِ التّدريسِ في مختلفِ فروعِ القانونِ، يتولون التدريسَ بكفاءةٍ وتميّزٍ في البرامجِ المختلفةِ التي يطرحها القسمُ، سواء في البكالوريوس أم في الدراسات العليا.

 

   كما يسعى جميعُ أعضاءِ القسمِ إلى تمكين الطّلابِ من المعرفةِ القانونيةِ وأصولِها، وإكسابهم المهارات القانونية، من بحثٍ علميٍّ، وتكييفِ قانونيّ، وتقديم الحججِ والأسانيدِ الدّاعمةِ في بناءِ فكرهمِ ومسيرتِهم، من خلالِ إقرارِ منهجية قانونيّة علميّةٍ، تقوم على أساسِ الجمعِ بين الجانبِ النّظريِ والتّطبيقيِ، والحرصِ على الجانبِ الشّرعيِّ وفق ما نص عليه النظامُ الأساسيُّ للحكمِ، باعتبارهِ دستورَ المملكةِ العربيّةِ السعوديّةِ.

 

   ويمتازُ القانونُ في كليّةِ العلومِ والدراساتِ النّظريّةِ بخصوصيةِ المنهجِ المتّبعِ في تدريسِ القانونِ، إذْ يجمعُ بين الجانبِ النّظريِّ من خلالِ تدريسِ مقرراتٍ في فرعي القانون الرئيسيين: القانون العام والقانون الخاص، والجانبِ العمليِّ المرتبط بتقويةِ مهاراتِ الطالبِ في مجالِ التّعليقِ على الأحكامِ القضائيّةِ، والإجابةِ عن الحالاتِ الدراسيّةِ المتمثلةِ في افتراضاتٍ قانونيّةٍ؛ لتدريبِ الطّلبةِ على الاستشاراتِ، مع استخدامِ تقنياتِ تعليمِ متميزةٍ، أتاحتُها الجامعةُ لطلابِها.

   ويسهمُ القسمُ في دعمِ سوقِ العملِ، وتهيئةِ الفرصةِ لطلبةِ العلمِ من تحقيقِ طموحاتِهم وتطلعاتِهم؛ ليكونوا قادرين على مباشرةِ الأعمالِ القانونيّةِ في مختلفِ المجالاتِ، وتقديمِ البحوثِ والدّراساتِ العلميّةِ المتخصّصةِ؛ إسهامًا في تخريجِ جيلٍ مؤثرٍ، ومُنتج في مسيرةِ البناءِ والتّنميةِ بالمملكةِ، التي يقودها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.

 

                                                                                                     

د. نافع عوض الله محمد السهلي

رئيس قسم القانون