الجامعة السعودية الإلكترونية

مسؤولو الجامعة يعبرون عن مشاعر الحب والولاء للوطن والقيادة في اليوم الوطني 92

29 صفر 1444

ثمّن عدد من مسؤولي الجامعة السعودية الإلكترونية النهضة التنموية التي تحقّقت للمملكة العربية السعودية في المجالات كافة، ومنها النهضة في مجال التعليم والبحث العلمي والتدريب وتنمية القدرات البشرية، مشيرين إلى أن ذلك تحقق بفضل الله ثم بفضل مؤسس هذه النهضة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - الذي أولى أبناء وطنه جل اهتمامه ورعايته من أجل الارتقاء بهم وتحقيق الحياة الكريمة لهم، مع انشغاله بمراحل بناء كيان الدولة، مرورًا بأبنائه البررة – رحمهم الله-، وصولًا إلى العهد الزاخر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهم الله-.

وقال وكيل الجامعة السعودية الإلكترونية د. وافي بن حمّاد البلوي: "بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثانية والتسعين لبلادنا المملكة العربية السعودية تتجدد الآمال والطموحات، فنتذكر بكل فخر واعتزاز ملحمة التوحيد والانتماء لهذا الوطن المعطاء نسيجًا واحدًا حكومةً وشعبًا".

وأضاف: "يتجدد الفخر والاعتزاز اليوم في ظلّ قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله- إذ بزغ نور رؤية بلادنا2030، بعزيمة سمو ولي العهد ونظرته الثاقبة إلى المستقبل، فتسارعت وتيرة منجزاتنا الوطنية على كافة الأصعدة والمجالات.

وأردف: "إنَّ هذا اليوم السعيد مناسبة يحق لنا فيها أن نتأمل مراحل تاريخنا الوطني، الذي أصبح فيه أبناء الوطن يسهمون بارتقائه نحو السمو والرفعة، فتجربة المملكة اليوم وجهودها رائدة وموفقة في التعليم والبحث والابتكار والتقنية".

وأوضح: "أثمرت هذه الجهود بتحقيق الجامعات السعودية تصنيفاتٍ عالمية تليق بطموحات الوطن، وصعدت بمستوى التعليم الإلكتروني والتنافسية الرقمية لعام 2022 ضمن مجموعة العشرين، وما زال للأمجاد بقيّة".

ومن جانبه، تحدث وكيل الجامعة للشؤون التعليمية المكلف د. هزاع بن نايف الشريف عن اليوم الوطني 92 قائلًا: "إن في مسيرة الأمم صفحات مضيئة وأحداثا كبارًا يتخذ التاريخ بعدها مسارًا مختلفًا يغير وجه الحياة. وقد كان المرسوم الملكي الذي أصدره جلالة الملك المؤسس عبد العزيز بن سعود (طيب الله ثراه) يوم الخميس (٢١) من شهر جمادى الأولى عام (١٣٥١ هـ) الموافق لـ (٢٣) من شهر سبتمبر عام (١٩٣٢م) واحدًا من تلك الأحداث العظام".

وأضاف: "لقد وحد جلالة الملك المؤسس (طيب الله ثراه) البلاد تحت راية التوحيد، ومنذ ذلك اليوم المبارك والمملكة العربية السعودية تسير تحت الراية الخضراء من نماء إلى رخاء".

وأردف: "ها هي قيادتنا الرشيدة التي آمنت بأن التعليم قاطرة التقدم والرقي؛ فأصبحت لا تدخر جهدًا ولا تألو وسعًا في دعم التعليم وتطويره باستمرار؛ وقد آتت هذه الجهود المخلصة أكلها؛ فانتشرت المدارس والجامعات في كل ربوع المملكة، وانحسرت الأمية، وأضاء نور العلم جنبات كل بيت على أرض مملكتنا الغالية. وفي مجال التعليم الإلكتروني قفزت المملكة السعودية قفزة كبرى جعلتها تتبوأ مكان الريادة في محيطها الإقليمي؛ وذلك بفضل امتلاكها لبنية تحتية داعمة ومنظومة تعليم إلكتروني متكاملة".

وتابع: "إن الحراك الإلكتروني في المملكة السعودية يتقدم بخطى حثيثة، وقد أفاد هذا الحراك الرقمي العملية التعليمية في كافة مراحلها".

بدوره قال وكيل الجامعة لشؤون الفروع د. حمد بن حسين بالحارث: "نحتفل في هذا العام باليوم الوطني الثاني والتسعين، ويأتي هذا الحدث التاريخي كل عام لنتأمل مراحل التطور والنماء الذي شهدته بلادنا الغالية على مر الأعوام، تحققت فيه -بفضل من الله وتوفيقه- وحدةٌ وترابط وقوة انتماء لا مثيل لها عبر التاريخ المعاصر بعد شتات وفرقة ، فعم الأمن، والأمان، والنماء، والرخاء، والاستقرار".

وتحدث: "مواصلة لذاك الجهد العظيم وسيرًا على تلك المسيرة، تستمر الإنجازات حيث العطاء والبناء والتجديد والتحديث على كافة أدوار المؤسسات التعليمة، إيماناً من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، بأن العلم والمعرفة هما أساس نجاح الخطط التطويرية، والأسس التي تبنى عليها التنمية بشتى أنواعها الإنسانية والاقتصادية والصحية".

وتابع: "حيث نشاهد ونلمس مقدار الجهد المبذول، وما يوفر للجامعات من إمكانات، وما يهيأ لها من ظروف لكي تكمل الدور الذي أنشئت من أجله، مع تسخير كامل الإمكانيات لتنمية القدرات البشرية، ودعم المشاريع وتسهيل كل العقبات للطلاب والطالبات لتحفيزهم وإبراز مواهبهم ومهاراتهم، لتمكينهم من المشاركة في المحافل العالمية".

ومن جهتها، قالت وكيلة الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة أ.د. ميساء بنت محمد القرشي: "قبل 92 عامًا من هذا اليوم أعلن جلالة الملك عبد العزيز توحيد المملكة العربية السعودية، ونحن نحتفل هذا اليوم بهذه المناسبة الوطنية والذكرى المجيدة نرسخ اعتزازنا وانتمائنا لوطننا وقيادتنا الرشيدة. نحتفل اليوم تعميقًا لقيمنا الوطنية، واعترافًا بمكانة هذا الوطن العريق، ونؤكد على ربط الحاضر الزاهر بالماضي العريق، وتذكيرًا بنعمة الأمن والأمان والاستقرار التي من الله بها علينا تحت قيادتنا الرشيدة".

وأوضحت: "إن التعليم ومنذ توحيد المملكة وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، قد شهد تطورًا نوعيًا، ليتواكب مع رؤية المملكة 2030، وبرامجها. وتعد الجامعة السعودية الإلكترونية أحد أهم السواعد التي تسهم في تحقيق الرؤية، من خلال رسالتها في توفير تعليم مرن عالي الجودة لجميع شرائح المجتمع، يرتكز على التقنية وأنماط التعليم الحديثة، والمساهمة في إنتاج ونشر وتسخير المعرفة؛ لتحقيق التنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وتحقيق رؤيتها المتمثلة بالريادة في توظيف التقنية في التعليم للمساهمة في التنمية الوطنية".

وأضافت: "بهذه المناسبة يشرفني أن أرفع أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وجميع أفراد الشعب السعودي.

فيما قالت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات د. مي بنت سالم النباهين: "اللهم بارك لنا في وطننا الغالي، واجعله شامخًا عاليًا ممتدًا لعنان السماء، وهو ينعم بالفخر والعز والأمجاد".  

وأضافت: "وطني وطن العزة والكرامة، وطن النخوة والشهامة ومكارم الأخلاق، كل عام ووطني الأجمل، ففي هذا اليوم رفع الملك عبد العزيز آل سعود راية التوحيد والاستقلال في سماء بلادي، فاللهم في هذا اليوم المبارك أكرم وطني بأن يظل خفاقًا عاليًا واجعلنا فيه من الآمنين".

وأردفت: "إن المرأة السعودية حققت المزيد من الإنجازات في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وتولت العديد من المناصب القيادية، وتحظى باهتمام القيادة الرشيدة في مختلف المجالات لتنال نصيبها في بناء الوطن مع إخوتها الرجال.

وقالت عميدة القبول وشؤون الطلاب د. ميسون بنت محمد خوجة: "في كل عام تتلون الأرض بالأخضر.. وتتجدد مشاعر لا توصف.. ويبقى عظيم الامتنان مستمرًا لمقام والدي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، على كل لحظة فخر أعيشها حين أقول: أنا سعودية.."

وزادت: "شكرًا لشعب عظيم عرف قيمة أرض عاش فيها كريمًا.. وسقف جعله ينام آمنًا.. فأفنى عمره ليحيا الوطن.. وبقي حيّا ليصنع الفرق".

وتحدث عميد السنة الأولى المشتركة د. ناصر بن سيف عن مشاعره في يوم الوطن، وقال: "عيدٌ جديد لوطني الشامخ، وامتدادٌ -بإذن الله- ثابتٌ إلى الأبد، بناء أرسى قواعده الملك عبد العزيز كأحد أساطير القرن العشرين بتوحيده هذا الشتات المترامي الأطراف، والمتنوع العادات، والمختلف المذاهب، والمتعدد الولاءات، ليتمكن بحكمته وشجاعته ونظرته الثاقبة من صهر كل هذا التضاد في وعاء واحد متجانس، رغم تنوعه وتحت راية واحدة (لا إله إلا الله)".

وقال عميد معهد البحوث د. وادي بن براك العنزي: "يأتي يومنا الوطني في كل عام، ومعه نحمل ذكرى وطنية مليئة بالإنجاز والعطاء، وتتجدد فيه مشاعر الفخر والعز والامتنان، بمسيرة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- رحمه الله-، بما حققه من إنجازات متوارثة، استمرت بجهود أبنائه العظيمة من بعده، والتي يستمد أبناء الوطن الكرام منها هممهم وعزائمهم، والنهوض بها نحو حاضر مزدهر ومستقبل باهر، فهنيئا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده قائد الشباب ورائد التطور والإصرار، ولكافة أبناء الوطن بهذه الذكرى العظيمة".

وأضاف: "نحن في معهد البحوث والدراسات بالجامعة السعودية الإلكترونية نتقدم لحكومة مولانا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وللشعب السعودي بأصدق التهاني بهذه المناسبة".

ودعا مسؤولي الجامعة السعودية الإلكترونية في ختام كلمتهم، الله -عز وجل- أن يديم على الوطن نعمة الأمن والاستقرار، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ويمدهم بموفور الصحة والعافية، ويبقيهم ذخرًا لشعبهم وللإسلام والمسلمين، وأن يديم مجد الوطن، وعز قيادته ورخاء مواطنيه، وكل عام والوطن بألف خير.

مشاركة